اجتماع سوري روسي لعودة اللاجئين
انطلق اليوم، الاجتماع المشترك السوري الروسي في قصر المؤتمرات بدمشق، لمتابعة عمل "المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين".
وقال معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، إن «الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية، ومنها مراسيم العفو اسهمت في عودة آلاف المهجرين إلى مناطقهم».
وأضاف سوسان: «الحكومة ستستمر في اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين وتسهيل عودة المهجرين وتأمين متطلبات الحياة الكريمة لهم».
من جهته، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنه «يجب وضع حد للعقوبات الجماعية على الشعب السوري فقط».
وبحسب إحدى الصحف المحلية، أن هذا الاجتماع الذي سيكون على مدى ثلاثة أيام، سيتناول الإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين بالتنسيق مع روسيا.
وذكرت الصحيفة، أن «الوفد الروسي سيقوم خلال فترة انعقاد الاجتماع بجولات على عدة محافظات لتقديم مساعدات إنسانية، كما سيجري خبراء في الطب من الجانبين عدد من التجارب الطبية المشتركة، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين، وبحث آليات تطوير العمل الثنائي والتصدير المباشر، وكذلك تطوير التعاون بين وسائل الإعلام السورية والروسية».
ووصل يوم السبت الماضي، الوفد الروسي المشارك بالاجتماعات إلى دمشق، برئاسة "ميخائيل ميزنتسييف"، رئيس الهيئة التنسيقية لعودة المهجّرين السوريين إلى بلادهم، إلى جانب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرنتييف".
وزارة الدفاع الروسية أكدت أن «الحدث يهدف إلى إعطاء دفعة إضافية لحل المشاكل الإنسانية في سوريا، وتعزيز تنفيذ الاتفاقات الروسية السورية التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني 2020، خلال "المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين إلى سوريا"».
وكانت الجولة الأولى للمؤتمر قد عقدت في تشرين الثاني 2020، بمشاركة دولية واسعة من روسيا والعراق وإيران ولبنان ودول أخرى.
وفي ذلك الحين، أعرب المشاركون عن القلق الكبير حول الوضع الإنساني وعدوى فيروس كورونا، وعن رفضهم جميع العقوبات أحادية الجانب على سوريا، ودعوا المجتمع الدولي للعمل على رفع هذه العقوبات خاصة في ظل جائحة كورونا.
بواسطة :
شارك المقال: