ماحقيقة المخطط التنظيمي في مناطق المخالفات بدمشق؟

أثار رودا مواقع التواصل الاجتماعي الجدل حول المخطط التنظيمي الجديد الذي أصدرته محافظة دمشق، حيث أوضحت المحافظة أن المخطط هو فقط لتعريف المواطن الراغب بالبناء بالشروط التي يحويها المصوّر.

وقال مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق، إبراهيم دياب،« يحتاج المخطط التنظيمي إلى وقت طويل لتنفيذه وفق الإمكانيات المتاحة، وهو ليس كبسة زر»، وأردف في حديثه لوسائل إعلام محلية إن «العقبة الأساسية تكمن بتأمين السكن البديل، والخطوة الأولى تكون بوضع المصوّر التنظيمي لمنطقة المخالفات ثم دراسته».

دياب كشف أن «المحافظة باشرت بمشاريع تتعلق بمناطق المخالفات، كمنطقة مخالفات "خلف الرازي" على أوتوستراد المزة بدمشق، التي أنشئ مكانها تنظيم "ماروتا سيتي"» لافتاً إلى «انجار 30 رخصة بناء في مشروع “ماروتا سيتي” مع المباشرة بالسكن البديل فيها».

وحول مصوّر القابون الصناعي، أوضح دياب تصديقه وأنه بانتظار التعليمات التنفيذية. أما بالنسبة لمصوّر جوبر فهو قيد الدراسة في المرحلة الثالثة، مشيراً إلى «تجهيز مصوّر لمنطقة برزة بما فيها عش الورور، ولهذه المنطقة طبيعة طبوغرافية خاصة، بسبب الميول والتضاريس الصعبة».

وبعد إنجاز المخططات التنظيمية لمناطق "العشوائيات"، ستعرض على مجلس المحافظة للتصويت والتصديق عليها، وبعدها يفتح باب للاعتراضات، ومن ثم تعرض على وزارة الإدارة المحلية والبيئة للتصديق عليها.

وتهدف هذه الدراسات إلى وضع القواعد والأسس التنظيمية لكل منطقة لمعرفة كيفية العمل مستقبلاً.

وبدأ مشروع "ماروتا سيتي" في 2012، ليمر 10 سنوات على المشروع منذ تاريخ بدءه، ولم يحصل الأهالي على سكن بديل، بسبب عدم توفر المبالغ لدى المحافظة، بحسب ما صرح به مدير الدراسات الفنية في المحافظة، معمر دكاك، الذي قال إن «تكلفة إشادة السكن البديل تصل إلى 285 مليار ليرة سورية (قرابة 124 مليون دولار)».

 

 

 

المصدر: وسائل إعلام محلية