سلسلة الحرائق تعود في سوريا والبداية مع «القمح»

عانت سوريا في عامها الماضي من سلسلة حرائق طالت مساحات كبيرة جداً في عدد من المحافظات السورية، واتلفت مواسم عديدة أبرزها كان (القمح، الزيتون، والحمضيات)، مما سبب أضرار على الصعيدين الزراعي والبشري.

لتعود شعلتها في هذا العام والبداية كانت من "إدلب ودرعا وحلب"، حيث نشبت عشرات الحرائق في أراض مزروعة بالقمح فيها، وتسببت باحتراق عشرات الدونمات الزراعية.

وعليه قالت وزارة الداخلية السورية في بيان لها «إن حريقاً نشب ضمن الأراضي الزراعية الواقعة بين منطقة خان شيخون والهبيط، أدت لاحتراق عشرات الدونمات الزراعية».

وأكدت «أن قوات الدفاع المدني وقوى الأمن الداخلي في منطقة خان شيخون سيطرت على الحريق وأخمدته».

وبالعودة إلى الخلف نذكر أن وزير الزراعة حسان قطنا صرح في الأسبوع الماضي «بأن كميات الإنتاج المتوقعة ستكون أقل بكثير من الكميات المخططة، مرجعاً ذلك للجفاف الشديد الذي أصاب الأراضي السورية هذا العام، وهو ما أثر كثيرا على الشعير والقمح، خاصة أن نصف المساحات المزروعة منه كانت بعلية تعتمد على مياه الأمطار».

وعليه يسأل متابعون، هل تقف سوريا على عتبة أزمة طحين وخبز أكثر مما عليه في أيامنا هذه؟ سؤال جوابه قدي يكون في قادم الأيام.

المصدر: رصد

بواسطة :