Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

زيارة سرية لمسؤول قطري إلى السعودية.. وعرضاً مغرياً

زيارة سرية لمسؤول قطري إلى السعودية.. وعرضاً مغرياً

قام وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بزيارة سرية إلى السعودية تضمنت عرضا مغريا لعودة العلاقات بين البلدين، وفقاً لما كشفته وسائل إعلام أمريكية. 

وفي تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نشرت فيه تفاصيل زيارة وزير الخارجية القطري السرية إلى السعودية، التي سعت من خلالها قطر إلى تقديم عرض مغر للإعادة العلاقات بين البلدين.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن لسان مسؤولين أمريكيين وعرب القول: إن وزير الخارجية القطري، سافر الشهر الماضي في رحلة غير معلنة إلى السعودية، للقاء كبار المسؤولين السعوديين، لإنهاء الخلاف الذي دام نحو عامين.

وقال مسؤول عربي للصحيفة الأمريكية "قدم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال الزيارة إلى الرياض، عرضاً مفاجئاً، لإنهاء الخلاف بين البلدين"، موضحاً أن الوزير القطري قال لهم بكل وضوح، مستعدون لقطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين، مقابل عودة العلاقات".

فيما لم ترد السعودية على العرض القطري حتى الآن، وتدرس الاقتراح القطري، وفقاً لكلام المسؤول.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين الحاليين والسابقين، شكوكهم في موافقة السعودية على هذا المقترح، بسبب تشكك الرياض الدائم في التزام قطر بتعهداتها.

وفي تفاصيل الزيارة التي نقلتها الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع قائلاً: "زيارة وزير الخارجية، كانت مفاجئة، ولم يتم الإبلاغ عنها مسبقاً، وكانت تسبق عدد من الجولات الدبلوماسية التي أجراها، وكانت بوساطة كويتية".

وتابع المصدر "كما أن بعض الاجتماعات تم عقدها على هامش مجموعة العشرين في اليابان هذا الصيف"، رافضاً المصدر الكشف عن تفاصيل تلك الاجتماعات، وما دار فيها من نقاشات.

مسؤول آخر كشف بأنه "ربما يكون المقترح القطري بإنهاء علاقتها مع جماعة الإخوان المسلمين، هو الفرصة الواعدة حتى الآن لإنهاء هذا النزاع".

وأردف المسؤول "أعتقد أن هذا عرضا جاداً في تلك المرة من قبل، وقد يكون غير مسبوق"، متابعاً "لكن في الجانب الآخر، السعودية لديها مستوى من الشكوك، والإجراءات التي تتبعها، حتى لا تقع في نفس الخطأ السابق".

وفي المقابل رد مسؤول قطري على تلك التقارير والتطورات الدبلوماسية بين البلدين، قائلاً "منذ بداية الأزمة، رحبنا بكل فرصة لحل الحصار المستمر، من خلال الحوار المفتوح والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة".

وتابع "أما بالنسبة لعلاقات قطر مع تنظيمات مثل جماعة الإخوان المسلمين، فكانت التزاماتنا دائماً، هي دعم للقانون الدولي وحماية حقوق الإنسان، وليس لحزب أو جماعة بعينها".

وخلال الأيام الماضية ترددت أنباء قوية عن اقتراب حدوث انفراج تدريجياً في الأزمة عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين بامتناعهم عن المشاركة في بطولة خليجي 24 التي تستضيفها الدوحة. 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: