زيارة بومبيو إلى مصر تمهد لصفقة القرن

لم تكن زيارة وزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو" إلى مصر مؤخراً، مجرد زيارة روتينية، حيث أشارت صحيفة الأخبار اللبنانية إلى بداية عهد جديد في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، أو يمكن القول إنه طُوي تماماً أي تباين في الرؤى بين البلدين اللذين اتفقا على فتح "صفحة من الدعم المتبادل" في "قضايا حيوية في المنطقة.

 وتقول مصادر مقربة من الرئاسة المصرية، للصحيفة أنّ الوزير الأميركي حمل في جعبته عدة ملفات، قابلتها أطروحات مصرية جديدة، وفي مقدمة تلك الملفات "صفقة القرن"، والتي تنوي الولايات المتحدة إخراجها إلى العلن أو التسريع في وتيرتها، بعد الانتخابات الإسرائيلية المبكرة في آيار، موضحةً أنّ الرئيس السيسي أبدى ملاحظات طفيفة على الصفقة الأمريكية، مع إشارةٍ إلى "تقديم تنازلات مصرية بشأن قضية القدس والأوضاع فيها".

وبحسب المصادرر ، فإنّ الرئيس السيسي طالب بزيادة المساعدات المالية والعسكرية من واشنطن مقابل إمراره على الاتفاقية، إضافةً إلى الاتفاق على زيادة المعونة السنوية "بموجب اتفاقية كامب ديفيد"، إذ شدد على زيادتها بما يتناسب مع "المتغيرات الحالية على الأرض"، بسبب "الطفرة الكبيرة في أسعار الأسلحة المتقدمة"، وتراجع الكميات والنوعيات التي تحصل عليها بلاده على نحو جعل قيمة المعونة تتراجع كثيراً في السنوات الأخيرة.

أما على الصعيد الخارجي، وعد بومبيو بالتوسط لدى روما بعد قضية مقتل الإيطالي ريجيني في مصر، بعد تحريات وتقديرات تشير إلى تورط ضباط أمن مصريين بالحادثة.

  

 

المصدر: صحف