Saturday November 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

زيارة السبهان للشمال .. إرساء علاقات جديدة وإطاحة أخرى !

زيارة السبهان للشمال .. إرساء علاقات جديدة وإطاحة أخرى !

 

قالت مصادر إعلامية أن زيارة الوزير السعودي ثامر السبهان لزعماء العشائر العربية في الشمال السوري كانت لتقديم وعود بإيجاد فرص عمل وإعادة تأهيل القرى المدمرة وتعويض المتضررين وإشراك أبناء المنطقة في إدارة منطقتهم، مقابل عدة شروط حددتها الرياض.

ومن أبرز الشروط بحسب المصادر اكتساب تأييد عشائر المنطقة، ووقف الصدام مع الوحدات الكردية، وعدم فتح أي قنوات تواصل مع تركيا وقطر، خاصة بعد قيام تركيا مؤخرا بتنمية دور العشائر في مناطق نفوذها المعروفة بدرع الفرات وغصن الزيتون شرق الفرات.

ويرى محللون أن السعودية تتخوف من النفوذ التركي بعد أن انحسر نفوذها في سوريا إثر انسحاب فصائل المعارضة المرتبطة بها في الجنوب السوري. 

وتزامن قدوم السهبان مع تشكيل المليشيات الكردية مجالس عسكرية في المناطق العربية، اعتبرتها المصادر شكلية وتخضع بالكامل لقيادة كردية، وهو ما يبدو أنه ترجمة لمشروع أمريكي بتشكيل حرس حدود من قوات عربية ووضع المناطق العربية تحت سلطة أبنائها، بهدف منع تركيا من إيجاد ذريعة لدخول شرق الفرات.

كما اعتبرت المصادر أن المصالح السعودية والأمريكية تتقاطع في دعم العشائر العربية، إذ ترى السعودية أنه يمكن أن يكون أبناء العشائر سدا منيعاً في وجه الإيرانيين، بينما تعوّل عليها الولايات المتحدة للمساهمة في إرساء سيطرتها.

المصدر: وكالات

شارك المقال: