Monday April 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

زيارات أمريكية مكثفة مع اقتراب حكم ترامب من النهاية

زيارات أمريكية مكثفة مع اقتراب حكم ترامب من النهاية

جملة من التساؤلات تثيرها الزيارات الأمريكية المكثفة إلى الشرق الأوسط وأوروبا مع اقتراب نهاية ولاية ترامب الانتخابية، على آثر انتخابات، لن تكون نتائجها متعلقة فقط بتغيير شخص الرئيس الأمريكي، بل ستتعدى إلى احتمالات بما سيقوم به ترامب خلال فترة الـ 3 أشهر المتبقية من حكمه.

فمن المقرر أن يغادر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بلاده في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بجولة خارجية جديدة تشمل كلاً من فرنسا وتركيا وجورجيا و"إسرائيل" والإمارات وقطر والسعودية.

وتترافق الزيارة مع حديث عن زيارة سيقوم بها الوزير الأمريكي إلى الجولان المحتل والضفة الغربية، في تحدّ  للقانون الدولي، حيث سيكون بومبيو أول وزير خارجية أمريكي يزور تلك الأراضي المحتلة، والتي يعتبرها المجتمع الدولي محتلة بشكل غير قانوني من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي.

بالتزامن مع زيارة بومبيو، أصدرت الخارجية الأمريكية بياناً الخميس، أعلنت فيه إيفاد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر يقوم بجولة في المنطقة تشمل الإمارات والسعودية والبحرين و"إسرائيل" في الفترة من 14 إلى 23 تشرين الثاني.

ورغم البيانات البروتوكولية للزيارتين من قبل الخارجية الأمريكية من حيث هدفها، إلا أنها تحمل أهدافاً أكبر من المعلنة كما تشير التوقعات، حيث تأتي الزيارات في ظل تغييرات بإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وحديث عن سعي أمريكي لتنفيذ أجندات كان من الصعب تنفيذها بوجود شخصيات معارضة لها.

قبل أيام أقال ترامب  وزير دفاعه مارك إسبر، وعيّن مكانه كريستوفر ميلر "مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب" قائماً بأعمال الوزارة، بما اعُتبر أنه قرارٌ يهدف إلى تنفيذ السياسات التي عارضها إسبر. 

ويثير التغيير احتمال أن يحاول ترامب الوفاء بتعهداته الانتخابية التي لم يتم الوفاء بها قبل 20 كانون الثاني، عندما يتولى بايدن منصبه، ويشمل ذلك احتمال الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان.

كما يشير إلى احتمالية القيام بعمل عسكري خارجي، انطلاقاً من سوابق لإدارات أمريكية قامت بحملات عسكرية خلال فترة الانتقال الرئاسي.

في المقابل يبرز رأي أن قرار الإقالات يستخدمه ترامب في أشهره الأخيرة بمنصبه لتصفية الحسابات داخل إدارته، أي بهدف داخلي مثل نشر القوات لقمع الاحتجاجات داخل الولايات المتحدة.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: