زخاروفا: الوضع في إدلب متدهور جداً
عبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" عن القلق من استمرار تدهور الوضع في محافظة إدلب، لافتةً إلى عدم القيام بأي خطوات لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم، إن الأمريكيين لا يقدمون على أي خطوات لتنفيذ قرار سحب قواتهم، مبينةً إلى أن المهم في الظروف الراهنة هو منع التصعيد في شمال شرق سوريا.
وتابعت: إن منطقة خفض التوتر في إدلب عملياً وقعت تحت سيطرة جبهة النصرة التي دحرت فصائل المعارضة المعتدلة.
وأشارت المتحدثة إلى تزايد خرق نظام وقف العمليات القتالية، مشيرة إلى أنه منذ توقيع الإعلان الروسي التركي في 17 سبتمبر 2018 عن تشكيل منطقة خفض التوتر في إدلب تم تسجيل أكثر من ألف خرق وقتل نتيجة ذلك 65 شخصا وأصيب أكثر من 200، في مازالت الاستفزازات تتواصل وتشكل خطراً على المدنيين والجنود السوريين وعلى قاعدة حميميم الروسية.
على صعيد متصل، علقت موسكو على التفجير الذي ضرب وسط مدينة منبح السورية قبل أيام، وراح ضحيته عدد من القتلى بينهم عسكريون أمريكيون.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية، التفجير الذي وقع في منبج السورية قبل أسبوع، والذي راح ضحيته أمريكيون، على لسان المتحدثة الرسمية باسمها "ماريا زاخاروفا".
وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: «بالطبع، هذا الحادث يستحق إدانة حازمة»، مؤكدة على ضرورة تسليم أراضي شرق الفرات للسلطات الشرعية السورية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: