«يوم الحساب».. غضب شعبي وسط بيروت
بعد 4 أيام على انفجار بيروت، خرجت تظاهرات غاضبة، عصر اليوم، في العاصمة اللبنانية، ضد الطبقة السياسية، تحت عنوان "يوم الحساب".
وتجمع المتظاهرون في محيط البرلمان اللبناني، وقاموا برشق القوى الأمنية بالحجارة، وسط معلومات عن وقوع جرحى في صفوف المتظاهرين جراء الاشتباكات مع قوات الأمن.
وردد المتظاهرون شعارات مطالبة بـ"الانتقام" لضحايا الانفجار، رافعين أسماء الضحايا على لافتة بيضاء كبيرة.
وذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن عناصر وضباط فوج إطفاء بيروت رفضوا الامتثال لقائد فوج الذي طلب اليهم بأمر من عمليات قوى الأمن الداخلي توجيه سيارات الإطفاء لقمع المتظاهرين في وسط بيروت، وذلك بسبب خسارتهم عشرة زملاء لهم استشهدوا في انفجار المرفأ.
ودعت كل من قيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي المتظاهرين لضبط النفس والتظاهر السلمي بعيداً عن العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت قيادة الجيش في بيان نشرته على حسابها في "تويتر"، إنها تتفهم عمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وصعوبة الأوضاع، داعية المحتجين إلى وجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة، وذكّر البيان أن للجيش شهداء أيضا جراء الانفجار الذي حصل في المرفأ.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت، في وقت سابق اليوم، بارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 158 قتيلاً وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: