«وزير سوري» يحذر من عطش سوريا
بين وزير الزراعة المهندس حسان قطنا انخفاض معدلات الهطول المطري لهذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، مؤكداً بأن المياه الجوفية في حدودها الحرجة، وذلك بسبب شح الهطولات في شهري نيسان وأيّار والتي تعد العامل الأساسي المحدد لتوفّر محصول جيد خاصة من القمح والشعير.
وأكد قطنا أن «الهطولات كانت قليلة جداً مقارنة ببداية العام، كما أدى ذلك لانخفاض كميات المياه المخزنة في السدود إلى نسبة 52% وانخفاض المياه الجوفية إلى حدود حرجة وخروج المساحات المزروعة بعلاً وعدم وصولها إلى مرحلة الانتاش وبالتالي خسارتها»
وبناءً على هذه المعطيات فإن «سوريا تواجه أخطر عام من ناحية انخفاض معدلات الهطولات المطرية والجفاف والتغيرات المناخية منذ عام 1953، لأنه جاء على كافة المحافظات، في حين واجهت البلاد جفافاً مشابهاً في أعوام 1999، 2008، و2018 ولكنه أتى على محافظات محدودة فقط».
وعن إجراءات الوزارة ومواجهة هذا الخطر، قال قطنا: “راجعت الوزارة الخطة الإنتاجية للزراعات الصيفية وعدّلتها وخفضت المحاصيل الزراعية الشرهة للمياه كالقطن بمساحة 20 ألف هكتار أي بنسبة 30%» حسب تعبير الوزير
وأكد الوزير بأن الكميات المصدّرة من المنتجات الزراعية ستنخفض، وسترتفع تكاليف إنتاج المواد الغذائية لأن هناك تكاليف أكبر من أجل سحب المياه الجوفية.
وأفاد قطنا أن الوزارة زادت المساحة المروية من المصادر المائية السطحية كنهر الفرات، وستكون الأولوية لمياه الشرب وتأمينها للسكان.
المصدر: إذاعة محلية
بواسطة :
شارك المقال: