Friday May 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

وزير التجارة الداخلية الجديد يتحدث بلغة غير معتادة.. العمل من أجل الفقراء ومساحة للنقد!

وزير التجارة الداخلية الجديد يتحدث بلغة غير معتادة.. العمل من أجل الفقراء ومساحة للنقد!

مع إعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة اليوم والتي شهدت تعديلاً طفيفاً على الحكومة القديمة، إذ احتفظ عرنوس بالطاقم الحكومي كاملًا باستثناء خمس وزراء فقط، من بينهم عمرو سالم، الذي تسلم حقيبة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، خلفاً لطلال البرازي متوعداً الشعب السوري بالعمل على محاور هذه الوزارة وخصوصاً الفقراء.

وكتب الوزير الجديد عبر صفحته الرسمية في فيسبوك قائلاً «أيها الأهل والأحبّة في كلّ قريةٍ ومدينة في هذا البلد العظيم، أرجو من الله أن أكون عند حسن ظنّ قائدنا العظيم سيادة الرئيس الدّكتور بشّار الأسد رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّة، وأتضرّع بذلّة إلى الله أن يوفّقني بأن أكون خادماً لشعب سوريّة العظيم الّذي صمد وضحّى وأثقلت الحرب القذرة كاهليه». 

وأضاف «سأعمل ليل نهار على المحاور الكثيرة لهذه الوزارة ضمن جدولٍ زمنيٍّ وجدول أولويّاته الذي يبدأ بالفقراء في تأمين قوتهم بكرامةٍ وعزّةٍ تليق بمقامهم العالي، ولن أهمل المقتدرين وحماية حقوق جميع المستهلكين من جودة ومنطقيّةٍ بالأسعار ودعمٍ لغير المقتدرين ليتمكّنوا من شراء حاجاتهم، ولا أنسى واجب الوزارة في تسهيل عمل رجال الأعمال وكلّ المنتجين للسلع والخدمات على مبدأ أن نقوم بتأمين حقوقهم وأن يقوموا بواجباتهم ».

سالم، توعد الشعب السوري بلغة جديدة لم يطرأ أي وزير للخطاب بها، خصوصاً من هذه الوزارة "التجارة الداخلية" التي تعتبر الأقرب إلى الشعب السوري، قائلاً «لن أبرّر لنفسي أو لفريقي أيّ شيء.  وسأصارح المواطنين بكلّ شيء. وأبتعد عن الظهور الإعلامي للدّعاية، وألتمس من سادتي المواطنين منحي مهلةً لن تطول بإذن الله، لأنّ هناك خطواتٍ متتابعةٍ ضروريّة لتحقيق النتيجة»، مشيراً إلى أن «الحمل ثقيل، ولكنّ الشعب وقائده يستحقّون الموت من أجلهم». 

وتابع «لن أبتعد عن صفحتي هذه، لكنّني سأخصص الصفحة العامّة لما يتعلّق بالوزارة بحيث تتابع التعليقات هناك والشكاوى ريثما ننشئ نظاماً للشكايات بالهاتف والإنترنت، ولن أعترض على شتائم أو نقد أو تجريح يخصّني شخصيّاً. ولن أتّخذ بشأنه إجراءات، وأقول لمن يرغب، أن يسّجل أو يتابع صفحتي العامّة التي سأضع عنوانها في التعليق الأول».

الوزير الجديد نوه بأن صفحته الحالية ستكون فقط لأفكاره، مشدداً على أنه لن يتعرض لعمل أيّة جهة عامّة لأن أصول الإدارة تقتضي ذلك». 

وعمل عمرو سالم في شركة "مايكروسوفت" في الولايات المتحدة الأمريكية، واستدعاه الرئيس الأسد، إلى سوريا في عام 2005 ليكون إلى جانبه كأحد مؤسسي "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية". 

كما شغل سابقاً منصب وزير الاتصالات والتقانة بين عامي 2005 وحتى 2007، وكان مستشاراً للرئيس الأسد.

 

 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: