وزير المالية: المضاربات والإعلام يؤثران بسعر الصرف
اعتبر وزير المالية مأمون حمدان خلال رده على مداخلات النواب ضمن جلسة للمجلس أمس، أن قطع الحسابات الذي تمت مناقشتها هي عن عام 2013 وبالتالي التقديرات كانت حسب العام المشار إليه.
وأضاف حمدان: نتحدث عن أرقام دقيقة في قطع الحسابات، وخصوصاً أن الشرط الأساسي أن تكون مؤشرة من الجهاز المركزي للرقابة المالية، وهي تحتاج إلى جهد كبير لأنه عمل ليس سهلاً، وهو معقد جداً باعتبار أنه يتم التأكد ومتابعة أين صرفت الأموال.
وأشار حمدان إلى أن هناك تأخراً في إعداد الموازنات الختامية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمم على كل الوزارات ضرورة الإسراع في إعدادها، معتبراً أن تأخرها يكون لنفس السبب في تأخر قطع الحسابات. بحسب صحيفة محلية.
وأكد حمدان أن هناك نقصاً في الخبرات بالنسبة للمحاسبين، مشيراً إلى أن هناك خسارات كبيرة فيما يتعلق بموضوع الضرائب، وأن الجهاز المركزي يتابع تلك الجهات بشكل مستمر فتم إنجاز العديد من الموازنات رغم كل الصعوبات.
وذكر حمدان أن الدفع الإلكتروني محط اهتمام وأنه كان هناك اجتماع الأسبوع الماضي حول هذا الموضوع، لافتاً إلى أن هناك العديد من الوزارات أبدت استعدادها للخدمات التي سوف تقدمها من خلال الدفع الإلكتروني.
وفيما يخص سعر الصرف، رأى حمدان أن الظروف الاقتصادية ليس سبباً فقط بل يتأثر أيضاً في العديد من الأمور الأخرى منها المضاربات وأحياناً الإعلام والإنفاق الكبير الذي تنفقه الدولة نتيجة الحرب والعقوبات الاقتصادية وصعوبة تأمين النفط إضافة إلى تأمين القمح، فالمصرف صرح أنه لا يوجد لديه مشكلة في تمويل تسويق كامل محصول الحبوب، ومن المعلوم أيضاً أن هناك عقوداً كبيرة نسبياً لاستيراد القمح.
وكشف حمدان أنه يعاد النظر في موضوع الطوابع بالكامل، معتبراً أن الدفع الإلكتروني سوف يساعد في ذلك.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: