وثيقة هجمات سبتمبر تبرئ السعودية
نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، وثيقة رفعت عنها السرية مؤخراً، تتعلق بالفترة التي سبقت هجمات 11 أيلول، وذلك بناء على أمر تنفيذي أصدره الرئيس جو بايدن، استجابة لضغوط تعرض لها من أهالي ضحايا الهجمات.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن «الوثيقة تتألف من 16 صفحة، وتتحدث عن اتصالات أجراها الخاطفون مع شركاء سعوديين في أمريكا»، مؤكدة أنها «لم تقدم أي دليل على أن الحكومة السعودية كانت متواطئة في المخطط».
وتضمنت الوثيقة، مقابلة أُجريت في العام 2015 مع شخص تقدم بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية، كان قبل سنوات قد تواصل بشكل متكرر مع مواطنين سعوديين، وكشف المحققون أنهم «قدموا دعماً لوجستياً كبيراً للعديد من الخاطفين».
وذكرت وكالة رويترز أن «اللجنة الحكومية الأمريكية لم تجد أي دليل يفيد بأن السعودية مولت تنظيم "القاعدة"، الذي وفرت له حركة طالبان الأفغانية ملاذاً آمناً آنذاك».
وفي وقت سابق، أعربت السفارة السعودية في واشنطن عن تأييدها لرفع السرية الكاملة عن جميع السجلات المتعلقة بهجمات أيلول، كوسيلة لإنهاء الادعاءات التي لا أساس لها ضد السعودية نهائياً، قائلةً إن «أي ادعاء حول تواطؤ السعودية كاذب بشكل قاطع».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: