وثائق تكشف الأيام الأخيرة لـ"هتلر"
هرب أدولف هتلر من مخبأ برلين في 30 أبريل 1945ووصل إلى الأرجنتين، وفقاً لشهادة واحد من أصحاب نظريات المؤامرة التي حبكت حوله مما دفع هذا الاعتقاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، إلى التحقيق بجدية في احتمال فرار هتلر من ألمانيا.
ووفقاً لصحيفة ديلي أكسبريس البريطانية، قالت وثائق سرية كشفت مؤخراً تثبت أن الحكومة الأمريكية حققت بجدية في احتمال هروب الزعيم النازي من ألمانيا، حيث قامت FPI بكشف ملفات تم حجبها لحماية هوية الضباط المتورطين والتي تحدثت عن إمكانية وصول الزعيم النازي إلى الأرجنتين في قارب ألماني بعد أسبوعين من إطلاق النار عليه.
وما يعزز من هذه النظرية، هو عدم قدرة مكتب على فحص جثمان أدولف هتلر عقب انتحاره، كما أن الوثائق تؤكد استضافة مزرعة أرجنتينية له.
ودفعت هذه المعلومات المدعو "هاري كوبر" أحد أبرز مطاردي الشائعات إلى تقصي الأمر، حيث زعم قيامه بالحديث مع الرجل الذي عمل في مزرعة "إستانسيا سان رامون" في بوينوس أيرس.
وأوضح كوبر أنه ذهب للمرزعة في 2015، واستقبلهما صاحب المزرعة نفسه، الذي كان يتحدث الإسبانية والإنجليزية بلكنة ألمانية، كاشفاً أنه سأله عن أي منزل عاش فيه هتلر وإيفا براون، ورفض صاحب المزرعة الإجابة، مكتفياً بقول: " لقد أمرت بعدم التحدث عن هذا"
غالبًا ما استمتعت نظريات المؤامرة بفكرة أن هتلر نجى من الحرب بسبب الظروف الغريبة حول وفاته، ووفقاً لتقارير رسمية، فإن هتلر أطلق النار على نفسه.
ويعتقد أن الجنود السوفييت قد أحرقوا الجثة، دون العثور على أي جثة على الإطلاق.
وتنتشر نظرية لدى بعضهم، بأن هتلر تمكن من النجاة من الحرب، خصوصاً في ظل الظروف الغامضة المحيطة بوفاته.
وتؤكد الرواية التاريخية أن هتلر انتحر عقب حصار الجيش السوفيتي لبرلين، ويعتقد أن الجنود الألمان أحرقوا جثته.
وزعمت السلطات السوفيتية وقتها أن هتلر ظل حياً، كما تشير سجلات الاستخبارات الأمريكية والفرنسية إلى أن هتلر مات في المخبأ، بينما تؤكد الاستخبارات الروسية السرية أنه قتل نفسه بالرصاص.
وتفيد وثيقة نشرت عام 2017 في المجلة الأوروبية، قال الباحثون أن ضباط القوات الخاصة أمروا بحرق الجثة قبل أن تكتشف القوات السوفيتية بقايا الجثة المتفحمة.
المصدر: ديلي إكسبريس البريطانية
شارك المقال: