«ورق التواليت».. مصطلح تستخدمه صحيفة سعودية لإهانة «قرداحي» و«بوحبيب»
«بين جهالة القرداحي وورطة بوحبيب..لبنان من سيئ إلى أسوأ»، هكذا عنونت صحيفة "عكاظ" السعودية مقالها، التي هاجمت فيه حكومة ميقاتي.
ورأت الصحيفة، أنه «لا يوجد بوادر تلوح في الأفق لحل الأزمة التي صنعتها حكومة نجيب ميقاتي مع السعودية ودول الخليج، خصوصاً بعد التسريبات "الفضيحة" لوزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب».
وقالت إن «هذه التسريبات أسقطت "الأقنعة الزائفة"، وكشفت الحقد الدفين لأمثال هؤلاء السياسيين "السذج" الذين لا ينتمون لا إلى لبنان ولا إلى محيطه العربي، ولكنهم يستخدمون كورق "التواليت"، إذ أدت تصرفاتهم الحمقاء إلى عزلة لبنان والقطيعة معه بفعل افتراءات وأكاذيب بدت ساذجة وغبية بحسب ما وصفها سياسيون وناشطون لبنانيون».
واعتبرت الصحيفة السعودية أن «الوزير بوحبيب الدبلوماسي الذي يفترض أنه يعمل كإطفائي للحرائق المشتعلة في الجسد اللبناني، صنع أزمة أسوأ من سابقتها إذ صب الزيت على النار، وكأنه يريد أن يحرق لبنان بما فيه ومن فيه».
وتطرقت "عكاظ" إلى كتاب الصحفي الإنجليزي الراحل روبرت فيسك عن لبنان «ويلات وطن.. صراعات الشرق الأوسط وحروب لبنان»، معتبرة أنه «أصدق مثال عن أولئك الذين يورطون بلداً وشعبه على السير في مسالك تزيد ضيقاً وتفضي من عسر إلى عسر أشد منه، ومن أزمة إلى أزمة أسوأ منها».
كما ذكرت أن «الأزمة الاقتصادية التي أطاحت بما يزيد عن 80% من اللبنانيين، إلى أسفل خط الفقر، لا تعدو كونها أحد تداعيات الإخفاق الحكومي والفشل السياسي الذي يضرب لبنان، فحكومة ميقاتي التي طال انتظارها نحو عام أو يزيد، لا تقوى على عقد اجتماع بفعل هيمنة مليشيا المقاو.مة على صناعة قرارها».
الصحيفة تساءلت، «هل يعقل أنه مع تداعي كل تلك الأزمات الطاحنة وتمددها والعزلة اللبنانية لا تعقد حكومة "الإنقاذ الكاذب" اجتماعاً واحداً حتى الساعة، ليس هذا فحسب، بل إنها وجدت نفسها في "مهب الريح" مع توالي الإخفاقات والعثرات وآخرها افتراءات وجهالة القرداحي وتسريبات وورطة البوحبيب».
وكانت كل من السعودية والبحرين والكويت، قد طلبت من السفراء اللبنانيين لديها مغادرة البلاد، وسحبت سفراءها من لبنان، احتجاجاً على تصريحات قرداحي التي أدلى بها قبل توليه الحقيبة الوزارية، حيث قال إن «السعودية والإمارات تعتديان على الشعب اليمني، و"أنصار الله" يمارسون الدفاع عن النفس».
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: