وقف القتال بين "هتش" و"الجبهة الوطنية للتحرير"
بعد معارك دامية استمرت لأسابيع، اتفقت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) من جهة وميليشيا "الجبهة الوطنية للتحرير" على وقف القتال بينهما وإزالة السواتر والحواجز.
ونص الاتفاق بين "أبو محمد الجولاني" ممثل "الهيئة" و"جابر علي باشا" ممثل ميليشيا "أحرار الشام" و "أبو عيسى الشيخ" ممثل "صقور الشام" عن "الجبهة" بأن تتبع مناطق سيطرتهم إلى حكومة "الإنقاذ" بالإضافة إلى تبادل المعتقلين بين الطرفين.
هذا واندلعت معارك عنيفة بين الطرفين على خلفية الاعتقالات المتبادلة وامتدت الاشتباكات إلى مناطق في ريف حلب وإدلب وحماة أسفرت عن سيطر "تحرير الشام" على مناطق واسعة، بالإضافة لإقصاء ميليشيا حركة "نور الدين الزنكي" بعد القضاء على عناصرها وفرار قادتها إلى تركيا، وتتهم الهيئة الفصائل الأخرى بمحاولة إقصائها عن المشهد الميداني في مدينة إدلب والتي تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من مساحتها.
المصدر: رصد
شارك المقال: