وليد المعلّم
يعتبر وليد المعلم من أبرز الدبلوماسيين السوريين في آخر عشر سنوات، حيث برز اسمه خلال الأزمة السورية باعتباره واجهة الدبلوماسية السورية في المؤتمرات والاجتماعات التفاوضية.
وينحدر المعلم من عائلة دمشقية سكنت حي المزة، وهو من مواليد دمشق 17 تموز 1941، متزوج من السيدة سوسن خياط وله ثلاثة أولاد وهم طارق وشذى وخالد.
أما عن تحصيله العلمي، فقد درس في المدارس الرسمية السورية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية من طرطوس.
وبعد ذلك التحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963، وهو حائز على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وشغل عدّة مناصب دبلوماسية وسياسية.
بدأ حياته السياسية عندما التحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964، وعمل من خلالها في البعثات الدبلوماسية في عدة دول.
وفي عام 1990 عُين سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999، وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع "إسرائيل".
وفي مطلع العام 2000 عين معاوناً لوزير الخارجية إلى أن تمت تسميته وزيراً للخارجية عام 2006.
وفي صباح الإثنين الموافق لـ 16/11/2020 غيّب الموت الوزير السوري عن عمر ناهز 79 عاماً، لتكون سوريا على موعد مع فقدان شخصية تعتبر من أهم الشخصيات السياسية عربياً ودولياً.
المصدر: ستوري
بواسطة :
شارك المقال: