ولاية «ميشيغن».. ما أهميتها في الانتخابات الأمريكية ؟!
شكّل فوز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في "ولاية ميشيغن" في انتخابات 2016 صدمة حتى للجمهوريين فيها، وهم الذين اعتادوا رؤية الرؤساء الديمقراطيين يفوزون بها خلال انتخابات تلو الأخرى.
وأدى فوز ترامب المفاجئ في ميشيغن خلال الانتخابات الرئاسية السابقة إلى نقلها من اللون الأزرق إلى اللون الأحمر
وتنقسم الولايات الأمريكية الـ50ولاية وفق ميولها السياسية، فمنها من يصوت عادة لصالح الحزب الجمهوري وتسمى ولاية "حمراء"، فيما تصوت أخرى للحزب الديمقراطي وتسمى "زرقاء".
وتمتلك ولاية ميشيغن 16 مقعداً في المجمع الانتخابي، الذي يختار الرئيس الأمريكي، مما يعني أنها من الولايات المتوسطة الحجم في هذا المجمع.
ويقول مدير حملة ترامب في ميشيغن، "جون أكوري": «في عام 2016 فزنا في ميشيغن بفارق يزيد قليلاً عن 10 آلاف وحولناها إلى ولاية جمهورية».
ويؤكد "بريان مسلم"، العضو الديمقراطي في مجلس أمناء جامعة ميشيغن: «لأن الديمقراطيين في ميشيغن أكثر بمليون شخص من الجمهوريين فإنهم سيفوزون».
وتشير استطلاعات الرأي،إلى إن بايدن يتقدم ب 8 نقاط مئوية ويحظى بتأييد 50.5، مقابل 42.7 بالمئة لترامب، مما يعني أنها أصبحت ولاية متأرجحة لا حسم فيها لطرف على حساب آخر.
وستجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني من عام 2020 بين الرئيس الحالي "دونالد ترامب"،و نائب الرئيس الأمريكي الأسبق والمرشح الافتراضي للحزب الديمقراطي "جو بايدن"، وتنصيب الفائز بالانتخابات الرئاسية 2020 في 20 كانون الثاني 2021.
المصدر: مواقع
شارك المقال: