Monday June 9, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

وهبي ينوي الاستقالة.. والسعودية تهاجمه!

وهبي ينوي الاستقالة.. والسعودية تهاجمه!

لا يكاد يخرج لبنان من أزمة العلاقات مع الدول الخليجية، إلا ويسقط في أزمة أخرى، حيث كشفت وسائل إعلام لبنانية عن تخلي وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال السّفير شربل وهبي، غداً عن مهامه في وزارة الخارجية والمغتربين، بعد تصريحاته الأخيرة المثيرة للجدل حول السعودية.

وأثارت تصريحات وهبي الجدل، اتجاه السعودية بعد مهاجمة الرئيس اللبناني ميشيل عون من قبل المحلل السياسي السعودي، سلمان الأنصاري، وتوجيه الإهانات له، ليرد وهبة بأن من أرسل داعش إلى لبنان هم السعودية ودول الخليج، معتبراً أن من قتل خاشجقي في إسطنبول ليس غريباً بأن يتحدث بهذه اللهجة.

الرئيس المكلف سعد الحريري، أرد استثمار تصريحات وزير الخارجية شربل، في ظل الخلاف بينه وبين رئيس الجمهورية على التشكيل الحكومي، مشيراً إلى أن وهبي «أضاف "مأثرة" جديدة لتخريب العلاقات مع الدول العربية، وذلك بعد دفاع الأخير عن حزب الله وانتقاده لمن وصفهم بـ"أهل الصداقة والمحبة والاخوة».

في المقابل، استدعت وزارة الخارجية السعودية السفير اللبناني في الرياض، احتجاجاً على تصريحات وهبي، معتبرةً أنها إهانة للملكة وشعبها، لتستنكر بعدها الإمارات تصريحات وهبي أيضاً.

في حين، اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، «التعليقات التي أدلى بها شربل وهبة، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، في مقابلة تلفزيونية بحق دول الخليج تعكس رأيه الشخصي وليس رأي الدولة».

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل بدأت الصحف السعودية، بمهاجمة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، حيث عنونت صحيفة عكاظ في أحد مقالاتها "ارتبط اسمه بالفشل..«شربل».. وزير الصدفة"، معتبرةً وهبي بأنه فاشل، منذ أن كان سفيراً في فنزويلاً، ارتبط اسمه بالفشل وسوء التدبير، ففي تلك الفترة من مسيرته جاع الفنزويليون وفقدت عملتهم قيمتها وباتت ترمى على جنبات الأرصفة وعند كل مفرق وطريق.

زعمت الصحيفة، أنه «خلال مسيرة وهبي دبت الفوضى في تلك البلاد ولم يعد نفطها يعني الشيء الكثير. ثم عاد إلى لبنان وما إن وطئت قدماه مجلس الوزراء حتى استقالت الحكومة، ولم يعد يسمح لها الدستور بعقد أي اجتماع حتى لو كان يتعلق بتفصيل صغير»، مشيرةً أنه «في تصريح له، جلب معه الويلات، وما اتخذ قراراً إلا وكان بإذن من مرشده صهر العهد ووزير الخارجية من قبله ومن بعده».

المصدر: وكالات

شارك المقال: