وهاب بعد حادثة فرع المعلومات: ما حصل اليوم حرب أهلية
ذكرت مواقع لبنانية أنّ قوة كبيرة من شعبة المعلومات حضرت إلى منزل الوزير اللبناني السابق وئام وهاب بهدف تبليغه بالحضور إلى فرع التحقيق في الشعبة على خلفية الإخبار المقدم من قبل عدد من المحامين، والذي يتهم وهاب بالإساءة لرفيق الحريري.
وحاولت شعبة المعلومات مراراً التواصل مع وهاب عبر الهاتف الا أنّه لم يكن يجيب على هاتفه، وحصل إشكال تخلله إطلاق نار بين أنصار وهاب والقوى الأمنية على بعد ٣٠٠ متر من منزله.
في نفس الوقت، تداول ناشطون صوراً تظهر موكباً أمنياً تابعاً لفرع المعلومات في طريقه الى بلدة الجاهلية.
بدوره ظهررئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، في حديث تلفزيوني، واعتبر أنّ ما حصل اليوم ليس من أصول التبليغ، مؤكداً أنه لا يمكن أن يكون التبليغ بهذه الطريقة.
وأشار وهاب إلى أن ما حصل اليوم حرب أهلية، سائلاً: "هل يدري مدعي عام التمييز سمير حمود ماذا يفعل؟"
وأكد وهاب أنّه لم يشتم رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، لافتاً إلى أنّه قدم اعتذاراً في الليلة نفسها التي انتشر فيها تسجيل فيديو يعود له.
كما رد رئيس "حزب التوحيد العربي" على ما نقل عن مصادر تيار "المستقبل"، عن أنه فار من وجه العدالة، قال: "يسكروا تمهم"، مشدداً على أنّ "لا أحد فار من وجه العدالة إلا أمثالهم وأمثال النصابين"، مضيفاً: "لا أحد يهول علي ويسكتني".
وأكد وهاب أن رئيس الجمهورية ميشيل عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يكونا على علم بالعملية التي حصلت، لافتاً إلى الحريري هو من أتخذ القرار وسمير حمود أصبح منحازاً.
وكشف وهاب أنّ "حزب الله" أبلغ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الموقف المناسب، مشيراً إلى أن الذي وتر الجو هو "ضرب" القوة المهاجمة بإحدى الآليات مختار البلدة.
وشدد رئيس حزب "التوحيد العربي" على أنّ المختارة "مكان نفوذ وليد جنبلاط" كرامتها من كرامته، مؤكداً أنه لا يقبل التعرض لها.
وكان انتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو لوئام وهاب، اُتهم فيه بالإساءة لرفيق الحريري، غير أن المقطع لم يذكر فيه وهاب اسم أحد، وإنما فُهم من السياق أنّ المقصود هو رفيق الحريري.
بعد انتشار مقطع الفيديو نزل مناصرون لتيار المستقبل إلى الشوارع وقطعوها وقاموا بإشعال الإطارات، مهددين بقطع طريق الجبل، ليطالب وهاب على منصة تويتر أنصاره بالهدوء وعدم الرد على الإساءات من مناصري تيار المستقبل.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: