وفد كردي من الإدارة الذاتية في موسكو
تواصل قوات الاحتلال الأميركي استعداداتها تحضيراً لبدء عملية الانسحاب من الأراضي السورية قريباً.
وقالت مصادر إعلامية معارضة، إن شحنات من الأسلحة والمعدات العسكرية، دخلت إلى منطقة شرق الفرات ووصلت إلى قسد، في محاولة أميركية جديدة لإيهام قسد بإمكانية مجابهة الاجتياح التركي في حال وقوعه.
ولفتت المصادر، إلى أن وفداً من الإدارة الذاتية وميليشيا قسد وصل إلى موسكو، لإجراء لقاء حول إمكانية التوصل لتوافق مع القيادة الروسية حول مستقبل شرق الفرات، ومدى إمكانية تأثير الروس على دمشق في مسار التوصل لتوافق مع القائمين على شرق الفرات، ومدى إمكانية روسيا في منع وقوع العملية العسكرية التي تهدد بها تركيا في منبج وشرق الفرات.
وجاءت زيارة الوفد الكردي قبيل وصول الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى موسكو لإجراء مباحثات مع بوتين تتمحور حول ما يسمى المنطقة الآمنة.
وجاءالوفد بقصد الاطلاع على تجربة ما يسمى بالإدارة الذاتية الكردية ونقل رؤاها للإدارة الفرنسية.
على صعيد مواز وصل وفد برلماني فرنسي إلى المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، بصورة غير شرعية عبر معبر سيمالكا النهري الحدودي مع إقليم شمال العراق.
على صعيد آخر، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عقب لقائه في موسكو أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، «ضرورة العمل المشترك بين روسيا والأمم المتحدة، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، وضمان عودة المهجرين».
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: