Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

وفد كردي في قاعدة حميميم..!

وفد كردي في قاعدة حميميم..!

أعلن ما يسمى "المجلس الوطني الكردي" الذي يعد من مكونات "الائتلاف" المعارض المدعوم من قبل تركيا، عن إعادة فتح مكاتبه ومقرات أحزابه، كبادرة حسن نية من أجل بناء الثقة تمهيداً لحل القضايا الخلافية مع "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي – با يا دا"، حسب مواقع إلكترونية معارضة.

ونقلت المواقع عما تسمى هيئة الرئاسة في "المجلس" قولها: "إنها قررت فتح مكاتبها ومقرات أحزاب المجلس، كبادرة حسن نية واستجابة للنداءات التي تطلق حول وحدة الصف الكردي".

وأشار البيان إلى أن إغلاق مكاتب "المجلس" ومقرات أحزابه، كان بقرار من "با يا دا"، وعنوة وبمختلف وسائل المنع، من مداهمة إلى كسر مقتنيات، مؤكداً أنه لم يوقف نشاطه.

وكان عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للمجلس "كاميران حاجو"، قد صرح قبل ثلاثة أيام، عقب لقاء اللجنة مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية "ميخائيل بوغدانوف" في القنصلية الروسية في أربيل بالعراق، حسب المواقع، أن الحوار مع "با يا دا" لا يزال مستمراً، واصفاً مبادرة ميليشيا "قسد" بالإيجابية.

يشار إلى أن ميليشيا "قسد" كانت قد طرحت مبادرة لتحقيق تقارب بين "با يا دا" و"المجلس الوطني الكردي"، عقب الاعتداء الذي شنه الاحتلال التركي على منطقة شرق الفرات، وتعهدت بعدها ما تسمى "الإدارة الذاتية" الكردية بالسماح للمجلس وأحزابه بالعودة إلى فتح مكاتبهم وممارسة نشاطهم السياسي من دون الحاجة إلى الحصول على رخصة من مؤسساتها.

وفي السياق ذاته نفى عضو هيئة الرئاسة في المجلس "نعمت داوود"، أن يكون لقاء بوغدانوف مع اللجنة تمهيداً للدعوة إلى إطلاق حوار بين القوى السياسية الكردية والحكومة السورية، لكنه أشار إلى أن سياسة روسيا في سورية واضحة من وقوفها مع الحكومة السورية، لذا قد يكون من الطبيعي أن يطالب الروس مستقبلاً بإطلاق حوار بين الأكراد السوريين والحكومة السورية.

بالتزامن مع ذلك،  ذكر موقع "الحل السوري" المعارض، أن وفداً يضم "حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي، والحزب الديمقراطي التقدمي" زار قاعدة حميميم بريف اللاذقية باليوم نفسه للقاء بوغدانوف.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: