Friday April 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

وفاة شابة في حلب خطأ طبي بعملية جيوب أنفية أودى بحياتها

وفاة شابة في حلب خطأ طبي بعملية جيوب أنفية أودى بحياتها

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بوفاة الشابة "راما الأسود 23 عام"، بعد إجرائها عملية جيوب أنفية في أحد المشافي الخاصة بمدينة حلب، لتوجه من جديد اتهامات بتقصير الأطباء في الحادثة.

أهل الشابة راما قالوا لوسائل إعلام محلية إن «راما كانت تعاني من مشكلة في الجيوب الأنفية وخلال الفترة الماضية أصبح أنفها ينزف بين الحين والآخر، وبالتالي أصبحت بحاجة العملية التي قام بها طبيبها الدكتور أنطوان جبور في مشفى الأشرفية التخصصي».

أحد أقرباء الشابة ذكر بأن «العملية جرت يوم الخميس واستمرت لحوالي الساعة، وبعد انتهاءها كانت راما تنزف من أنفها بين الحين والآخر، والدكتور أخبرنا أن هذا الأمر طبيعي».

وأضاف: «بعد حوالي الساعتين على انتهاء العملية تم فحص ضغط راما ومن ثم تخريجها من المشفى، لكن ومنذ وصولها للمنزل لم يتوقف النزيف حتى أنها أصبحت تتقيأ دماً ومن ثم سائل ما، لونه أخضر، مع ألم شديد عانت منه في قدميها».

أهالي الشابة المتوفاة أكدوا بأن «راما عند عودتها للمنزل أخذت إبرة ديكلون التي وصفها الدكتور لها، لكن دون فائدة، وازداد ألم القدمين بشكل كبير مترافقاً مع إقياء وإسهال، وتواصلنا طيلة تلك الفترة مع الدكتور الذي استمر بالقول إن هذا الأمر طبيعي، حتى حوالي الساعة الثانية ليلاً أعطينا راما أبرة ديكلون أخرى، لكن الألم في قدميها لم يخف على الإطلاق، وتبعه ارتفاع شديد بدرجة الحرارة، علماً أن المتوفاة لم تستطع تناول أي شيء منذ خروجها من العملية».

واستمر وضع راما بالتدهور حتى قام أهلها بإسعافها مجدداً للمشفى ذاته بحالة ضغط منخفض جداً، “وتم إدخالها العناية المشددة ووضع سيرومات أملاح لها بعدد 8 أكياس، بحسب الأهل.

وبعدها تعرض بطنها للانتفاخ فجأةً، بسبب نزيف داخلي حصل معها، لتعاني من ضيق تنفس شديد بسبب ما قال الأطباء أنه “دخول مياه لرئتيها.

وبحسب ذوي المتوفاة فإن «طبيب داخلية، أشرف عليها عند دخولها للمرة الثانية للمشفى، واستمرت معاناتها من الأوجاع وانتفاخ البطن وصعوبة التنفس حتى فارقت الحياة بعد محاولات إنعاشها فجر يوم الإثنين».

أما تقرير الوفاة، بحسب ذوي المتوفاة، فإنه «نتيجة صدمة قلبية»، ليضيف المتحدث: «لا أحد أخبرنا بشكل واضح ما الذي حدث ولماذا تعرضت راما لهذه الأمور بعد العملية، وإن كان سبب الوفاة هو خطأ طبي بسبب العملية أم ماذا؟».

بدورها جمعية المشافي الخاصة بحلب أصدرت بياناً حول الحادثة جاء فيه أن «الشابة راما أسود أدخلت لمشفى الأشرفية حيث أجري لها عمل جراحي من قبل الدكتور أنطوان جبور، وتخرجت بعد ساعات إلى منزلها».

وأضاف البيان أنه «في المنزل وللأسف تناولت الشابة كمية زائدة من المسكنات وصباح اليوم التالي بسبب حدوث نزف لديها تم إعادة قبولها في المشفى».

وأكد على أنه «أشرف على الشابة خمسة أطباء أخصائيين باختصاصات متنوعة وأدخلت للعناية المشددة، ورغم بذل الجهود وللأسف نفذ قضاء الله».

 

 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: