وفاة رسام الكاريكاتير الدنماركي صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد
تُوفي أمس الأحد، رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فسترجارد، الذي اشتهر سنة 2005 بسبب رسوماته المسيئة للنبي محمد، والتي أشعلت مظاهرات غاضبة في العالم الإسلامي.
وقالت وسائل إعلام إن الرسام البالغ 86 عاماً تُوفي أثناء نومه، بعد صراع طويل مع المرض.
اشُتهر في سنة 2005، عندما نشرت صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية رسوماته المسيئة لنبي المسلمين تحت عنوان "وجه محمد"، لتندلع احتجاجات في أغلب الدول لاإسلامية.
وأتبعت بدعوات إلى مقاطعة البلد الأوروبي، الذي اعتبر ما يجري أصعب أزمة في سياسته الخارجية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأحيل "فيسترجارد" للتقاعد سنة 2010، وبقي يعيش لسنوات في مكان سري تحت حراسة الشرطة، خصوصاً بعد ضبط شخص صومالي الجنسية داخل مسكنه سنة 2010، ومعه سكين كان ينوي قتله بها.
وفتحت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الجرح من جديد سنة 2012، بعد إعادة نشرها للرسومات المسيئة للنبي محمد، مما ترتب عليه هجوم 2015، الذي أودى بحياة 12 من العاملين فيها.
ومثَّل الهجوم صدمة للعالم وسط حملة تضامن مع الضحايا، في الوقت الذي نادت فيه أصوات للابتعاد عن الإساءة للرموز الدينية، واعتبار ذلك لا يصب في خانة الحرية في إبداء الرأي.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: