Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

وفاة عشرات الأطفال في مخيم الهول شمال شرق سوريا.. إليكم التفاصيل

وفاة عشرات الأطفال في مخيم الهول شمال شرق سوريا.. إليكم التفاصيل

تعيش عائلات مقاتلي "داعش"، في مخيم الهول، شمال شرق سوريا، المخيم الأكثر خطراً في العالم، حسب ما تصفنه دول أوروبية، حيث تسعى تلك الدول لاستعادة أطفالها من جنسيات مختلفة.

وتوفي 62 طفلاً خلال العام الحالي وحده، أي بمعدل طفلين كل أسبوع، في مخيم الهول في شمال شرق سوريا الذي تسيطر عليه ميليشيا "قسد، وفق ما أفادت منظمة دولية اليوم الخميس.

منظمة "أنقذوا الأطفال"، أفادت في تقرير لها «أن 62 طفلاً توفوا في المخيم العام الحالي»، وقالت إن «الكثير من الدول الأغنى في العالم فشلت في إعادة غالبية الأطفال المتحدرين منها والعالقين في مخيمي روج والهول" في شمال شرق سوريا.».

ويقطن أربعون ألف طفل من ستين دولة اليوم في المخيمين، وينشأ هؤلاء في ظل ظروف معيشية صعبة جداً، في حين يشهد المخيم بين الحين والآخر حوادث أمنية تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت.

ويقطن في مخيم روج بضعة آلاف، غالبيتهم أجانب، ويشهد أيضا حوادث أمنية وفرار.

وحثت الأمم المتحدة الدول المعنية على إعادة رعاياها بلا تأخير إلا أن فرنسا وبضع دول أوروبية أخرى اكتفت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى.

وأفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن «فرنسا أعادت 35 طفلاً فقط من أصل 320 على الأقل يقطنون في المخيمين، فيما أعادت بريطانيا أربعة فقط بينما يعتقد أن 60 طفلا ما زالوا في سوريا»، كما يؤوي مخيم الهول قرابة 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشددة.

المنظمة نقلت عن مديرة برنامج سوريا "سونيا كوش" قولها «ما نراه هو ببساطة تخلي الحكومات عن الأطفال الذين ليسوا إلا ضحايا النزاع»، وأشارت إلى «أن 83 في المئة من عمليات ترحيل المواطنين الأجانب جرت إلى أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو وروسيا».

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: