واشنطن تتناقض فيما يخص مخيم الركبان

أعلن رؤساء مقار التنسيق الروسي والسوري، في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن ممثلو الولايات المتحدة يتناقضون فيما بينهم حول المعلومات بشأن مخيم الركبان.

وجاء في البيان: «لقد أشرنا مراراً إلى نفاق الجانب الأمريكي، الذي يعلن تمسكه بالقيم الإنسانية المعترف بها عالمياً، ولكن في نفس الوقت لا يفعل شيئاً لتطبيقه»

وأشار البيان: «أنه في وقت سابق، قال ممثل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة داعش الإرهابي في سوريا "شون ريان"، إنه لا توجد عقبات أمام حرية حركة اللاجئين من مخيم الركبان».

وتابع: «لكنه وفي الوقت نفسه، كما هو مذكور في البيان، أوجز السكرتير الأول للسفارة الأمريكية في عمان، المصرح له بمناقشة مشاكل الركبان، "أليكس هوكس"، عدداً من الشروط لتمكين سكان المخيم من تركها دون عوائق».

مضيفاً أن: «"أليكس هوكس" قال بوضوح إن الجانب الأمريكي فقط هو الذي يستطيع التأثير على المتمردين، ويضمن عدم استخدام القوة من جانبهم، وكذلك يبلغ اللاجئين عن استعداد الحكومة السورية لتوفير ظروف معيشة لائقة للمواطنين العائدين».

على صعيد متصل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأمريكية بمنع الحافلات التي أعدتها روسيا وسوريا من الوصول إلى مخيم الركبان لإجلاء النازحين السوريين منه.

وقال مدير مركز حميميم: «إن الجانبين الروسي والسوري نظما، بهدف منع وقوع كارثة إنسانية في مخيم الركبان بمنطقة التنف جنوب البلاد ولإجلاء النازحين منه بشكل آمن وطوعي إلى أماكن إقامتهم، فتح ممر إنساني دائم ونقطة تفتيش متنقلة جليب التي وجهت إليها قافلات حافلات تم تشكيلها لهذا الغرض، على الرغم من ذلك، إلا أن خروج النازحين من مخيم الركبان لا يزال معقداً، حيث يمنع الجانب الأمريكي الحافلات لإجلاء النازحين ويرفض ضمان أمن تحركات القافلات الإنسانية في داخل المنطقة حول قاعدتها في التنف والتي يبلغ نصف قطرها 55 كيلومتراً».

 

المصدر: رصد

بواسطة :