واشنطن تصفي ديونها السياسية مع السلطة الفلسطينية
أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أنّ مؤسسات مالية دولية بدأت بفرض حصار مالي مشدد على السلطة الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ الحصار المالي أتى بطلب أميركي بعد قرار السلطة الفلسطينية مقاطعة واشنطن عقب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أنّ واشنطن طلبت من القوى والمنظمات الدولية وقف تقديم أي مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، مضيفا أنّ الولايات المتحدة أصدرت تعميماً على البنوك بعدم استقبال أي حوالات إلى حسابات السلطة الفلسطينية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت في وقت سابق من العام الماضي عن مصادر أمريكية وإسرائيلية معلومات عن عرض أمريكي للسلطة الفلسطينية، يقضي بدفع الولايات المتحدة مبلغ 5 مليارات دولار للسلطة مقابل عودة المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وبحسب الوسائل، فإن "المسؤولين المكلفين بمتابعة الملف الفلسطيني في البيت الأبيض، بما في ذلك كوشنر وغرينبلات، تمكنوا من إقناع ترامب بتقديم مثل هذا المبلغ للسلطة مقابل عودتها لطاولة المفاوضات، وذلك بهدف منح السلطة منفذاً للخروج من المأزق الذي تمر به، وكأنها قد حققت شيئاً من مقاطعتها للأمريكان".
بواسطة :
شارك المقال: