واشنطن تصف الانتخابات الإيرانية بـ «المصطنعة»
عقب إعلان فوز "إبراهيم رئيسي" بالرئاسة الإيرانية، وأسف الولايات المتحدة لفوزه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن «بلاده تعتبر العملية التي أفضت لانتخاب الرئيس الإيراني الجديد مصطنعةً للغاية وتفتقر للحرية والنزاهة».
وأكد برايس أن «سياسة بلاده تجاه طهران تهدف لتعزيز المصالح الأمريكية بصرف النظر عمن يرأس إيران».
وحول هذا الموضوع، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن «أي انتهاك لحقوق الإنسان سيتحمُله الرئيس الجديد رئيسي، وسيبقى المرشد الإيراني هو صاحبُ القرار في بلاده، والوضع لم يتغير سواء قبل الانتخابات أو بعَدها».
أما فرنسا أعربت عن قلقها بشأن مستقبل حقوق الإنسان في إيران، بينما ألمانيا أشارت إلى أن طريقة اختيار المتنافسين للانتخابات في إيران لا تتماشى مع الحرية والنزاهة.
وفي أول مؤتمر له بعد تسلمه الرئاسة، قال رئيسي إنه «لن يجتمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولن يفاوض على الملفات الإقليمية والصواريخ الباليستية».
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رئيسي، متهمة إياه بـ"التورط في عمليات إعدام جماعية".
وحسب النتائج الرسمية للانتخابات الإيرانية، حصل رئيسي على 17.9 مليون صوت، بواقع 62% من إجمالي الأصوات التي أدلى بها 28.9 مليون مواطن.
على صعيد أخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي جين ساكي إنه «لم يُحدد بعد موعد لانطلاق الجولة السابعة من مفاوضات فيينا، وإن إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع لرؤية ما سينتج عن مشاورات الوفود مع عواصمها»، مؤكدة أن «واشنطن ستمضي قدما في محادثات فيينا لأنها تصب في مصلحة الولايات المتحدة وأمنها القومي».
وفي ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إنه «جرى بحثُ تطورات انتخاب الرئيس الجديد لإيران والمفاوضاتِ الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي».
وأكد بوريل أن «الوصول َلاتفاق في فيينا ما يزال صعبا، وأعرب عن أمله ألا يؤثر انتخاب رئيس جديد في إيران على سير المفاوضات».
وكان الرئيس الإيراني المنتخب قال «الحكومة القادمة ستدعم المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا، لكنها لن تربط مستقبل إيران بها، ولن نقبل أن تكون المفاوضات استنزافية».
المصدر: مواقع
شارك المقال: