واشنطن ترفع العقوبات عن السودان.. و«إسرائيل»: الفضل لنا!
أعلنت السودان رفع كافة أشكال العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت تتحدث فيه تقارير إسرائيلية عن أن رفع العقوبات الأمريكية عن السودان عام 2017 تم بطلب من "إسرائيل"، وأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب مرتبط بإكمال خطوات التطبيع مع "إسرائيل".
وقال البنك المركزي السوداني إنه تلقى خطاباً من مدير مكتب العقوبات في وزارة الخارجية الأمريكية يفيد بتأكيد رفع كافة أشكال العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
وأكد محافظ البنك المركزي السوداني بدر الدين عبد الرحيم إبراهيم، في تصريح صحفي اليوم، أن الحديث يدور عن العقوبات المفروضة على بلاده بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و13412، الصادرين عن واشنطن في 12 أكتوبر2017.
وأضاف: «بموجب إلغاء الأمرين فقد تم رفع العقوبات عن 157 مؤسسة سودانية ولم يتبق ضمن العقوبات سوى بعض الأفراد والمؤسسات المرتبطين بالأحداث في دارفور».
وكشف تقرير إسرائيلي، أن «الولايات المتحدة الأمريكية تشترط على الخرطوم، إجراء تطبيع كامل مع تل أبيب، ودفع مبلغ 5 مليارات دولار، قبل النظر في طلب الرفع من قائمة الإرهاب».
وقالت صحيفة "الراكوبة" السودانية في ديباجة لها إنه على الرغم من أن الكثير من السودانيين "يعتقدون أن اللقاء السري الذي جرى بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كفيل برفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إلا أن الحقيقة غير ذلك".
واستشهدت في هذا السياق بما ذكرته صحيفة "هآرتس" من أن «رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب مرتبط بإكمال خطوات التطبيع مع إسرائيل»، مشيرة إلى أن "رفع الولايات المتحدة لمعظم العقوبات الاقتصادية والتجارية عن السودان في أكتوبر 2017 جاء بطلب من تل أبيب".
وأكدت "هآرتس" في تقرير بالخصوص أن «مصالح واشنطن والقوى العظمى المرتبطة بتل أبيب تجعل التطبيع البوابة لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب»، ورأت كذلك أن «موقف السودان الأخير ضد إيران جعل إسرائيل تقدم الدعم لواشنطن مما أدى الى رفع معظم العقوبات عن السودان في 2017».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: