واشنطن تفرض عقوبات على دمشق وفصيل معارض!
بعد ساعات على إعلان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة عن إجراء موسكو وواشنطن حواراً «بناءً» حول سوريا، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شخصيات وكيانات في سوريا، هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس جو بايدن.
وأدرجت وزارة الخزانة على القائمة السوداء 8 أفراد و10 كيانات ضمن «الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب والإجراءات المتعلقة بسوريا» وفق تعبيرها.
وشملت العقوبات سجن صيدنايا العسكري وسجون فرع الخطيب التابع للمخابرات العامة، وفروع سرية المداهمة والدوريات و٢٢٧ و٢٩٠ وفلسطين والتحقيق العسكري التابعة للمخابرات العسكرية السورية، بالإضافة إلى شعبة الاستخبارات العسكرية السورية،
وفي تحّول لافت، شملت العقوبات الأمريكية فصيل «تجمع أحرار الشرقية» الموالي لتركيا، وذكرت وزارة الخزانة أن العقوبات على الفصيل جاءت لدوره في الانتهاكات ضد السوريين «لا سيما الأكراد، بما في ذلك القتل غير المشروع والاختطاف والتعذيب ومصادرة الممتلكات الخاصة. كما ضم التنظيم أعضاء سابقين في داعش إلى صفوفه».
وكان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، قال في وقت سابق لوسائل إعلام روسية، أن موسكو وواشنطن تجريان حالياً حواراً وصفه بـ «البنّاء» على مستوى الخبراء من كلا البلدين حول سوريا، مشدداً على أنّ هذه الخطوة قد انبثقت من منطلق إدراك الجانبين أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال لبحث تطورات الوضع السوري.
وأضاف السفير الروسي أن بلاده ترى آفاقاً للتعاون بشأن سوريا مع الإدارة الأمريكية الحالية في مختلف المجالات، «بما في ذلك إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع، والمساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين السوريين، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب، بالطبع، مع مراعاة التقيد الصارم بسيادة الدول الشرق أوسطية ووحدة أراضيها».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: