Saturday May 4, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"واشنطن" تضغط على دول خليجية في "الملف السوري"

"واشنطن" تضغط على دول خليجية في "الملف السوري"


كشف مسؤولون غربيون وخليجيون، أن "واشنطن" تمارس ضغوطاً على دول خليجية لمنعها من إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع "سوريا"، بما فيها "الإمارات" التي أعادت افتتاح سفارتها في "دمشق".

وكالة "رويترز" للأنباء نقلت عن ثلاثة مصادر سياسية خليجية ومسؤول أميركي ودبلوماسي غربي كبير إن «مسؤولين أميركيين وسعوديين تحدثوا مع ممثلين لدول الخليج الأخرى وحثوهم على عدم إعادة العلاقات مع سوريا».

وأوضح أن هؤلاء المسؤولين يريدون على وجه الخصوص ألا تدعم تلك الدول عودة سوريا إلى الجامعة العربية وأن تظل السفارات مغلقة ليس فيها سوى صغار العاملين.

ونقل الوكالة عن المسؤول الأميركي رداً على سؤال عن الضغوط الدبلوماسية لاستمرار قطع العلاقات، قوله: إن «السعوديون عون كبير في الضغط على الآخرين، كما أن قطر تفعل الصواب»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "سعيدة" لأن بعض دول الخليج تستخدم ما سماه «المكابح».

ولفتت الوكالة إلى أن غياب الدعم من واشنطن والرياض، عن القوة الرئيسية في المنطقة، الداعية إلى إعادة العلاقات مع سوريا، «سيزيد من صعوبة حصول دمشق على الاستثمارات اللازمة لإعادة الإعمار».

لكن "الإمارات" التي أعادت في كانون الأول الماضي فتح سفارتها في "دمشق"، تعتقد أن على الدول العربية احتضان "سوريا" بسرعة «لإخراج دمشق من التحالف مع إيران»، وفقاً للوكالة التي ذكرت أن «السعودية وقطر تؤيدان النهج الأميركي».

ونقلت الوكالة عن مصدر خليجي لم يوضح هويته أو صفته إن "الإمارات" ترى في الرئيس "بشار الأسد"، الخيار الوحيد، لافتاً إلى أن الإمارات سبق أن دعمت ميليشيات مسلحة خلال سنوات الأزمة السورية غير أن دورها كان أقل بروزاً من دور السعودية وقطر، وأن دعمها كان يتركز في الأغلب على ضمان عدم هيمنة من سماها "القوى الإسلامية".

وقال المسؤول الأميركي إن «ذلك أي (فتح "الإمارات" لسفارتها في "دمشق") كان دفعة كبيرة للرئيس "الأسد" وإن الولايات المتحدة "انتقدت الإماراتيين"».

وفي كانون الأول الماضي أيضاً أكد وزير الخارجية الكويتي أن بلاده ستعيد فتح سفارتها في دمشق ما أن تسمح الجامعة العربية بذلك.

المصدر: مواقع

شارك المقال: