واشنطن تبرئ روسيا من هذه التهمة
صرح الجنرال الأمريكي مارك ميلي، أن الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات استخبارية تؤكد توجيه روسيا لمقاتلي "ط الب ان" في أفغانستان، بقتل الجنود الأمريكيين أو دفع مكافآت لهم مقابل ذلك.
ونقلاً عن "رويترز"، تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة، جاءت «أمام الكونغرس، بعد طلب إحاطة "سري ومنفصل" من المشرعين حول وجود معلومات استخبارية مفادها أن "روسيا ربما دفعت أموالًا لطالبان لقتل القوات الأمريكية».
وقال ميلي ووزير الدفاع مارك إسبر، «إن الجيش الأمريكي -بما في ذلك وكالات استخبارية مثل وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات الدفاعية- لم يتمكن من تأكيد المعلومات، التي أشارت تقارير إلى أن الاستخبارات المركزية جمعتها بالفعل».
وأضاف: «هناك فرق كبير بين التسليح والتوجيه. نحن نعرف عن الأسلحة. نعرف عن الدعم وأشياء من هذا القبيل. وفي حالة الروس، ليس لدينا أدلة مؤكدة أو معلومات استخبارية تؤكد الضلوع بالتوجيه».
وأعلن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، يوم الخميس الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم اتخاذ "إجراءات جادة" في حال تأكدت المعلومات بشأن التآمر بين طالبان وروسيا.
في المقابل، ردت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على التصريحات الأمريكية بشأن "تواطؤ" مزعوم بين روسيا وحركة طالبان بالقول «ما هي إلا جزء من الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، وحشو من السياسيين الأمريكيين أو الاستخبارات الأمريكية».
المصدر: وكالات
شارك المقال: