واشنطن تعلن بيعها لـ"قسد": اتفقنا مع أنقرة على كل شيء !
في خطوة جديدة تؤكد على سياسيات واشنطن في المنطقة والتي تعتمد على مبدأ "المصالح" قبل كل شيء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" وبشكل رسمي "بيعها" لحليفها وميليشياتها في سوريا، من خلال إعلانها على لسان وزير دفاعها "مارك إسبر"، والذي أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره التركي "خلوصي آكار"، أن "واشنطن" و"أنقرة" رحبتا بتطبيق آلية أمنية في شمال شرق سوريا.
المتحدث باسم البنتاغون وفي بيان أكد أن الولايات المتحدة وتركيا سوف تنفذان الخطة وفق المراحل المحددة، وبطريقة منسقة ومتزامنة في جميع الأوقات.
ورغم أن تفاصيل تقنية ما تزال قيد البحث، فإن المتحدث لفت إلى أن وزيري الدفاع أكدا نيتهما اتخاذ خطوات فورية ومنسقة لتطبيق الإطار المتفق عليه، بدليل إنشاء مركز التنسيق المشترك في تركيا.
وقرر الجانبان عقد الوفدين العسكريين للبلدين لقاء في أنقرة بأقرب وقت، لبحث المراحل المقبلة للخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة.
في غضون ذلك، قال "إبراهيم قالن" المتحدث باسم الرئاسة التركية إن «جميع مواقع المراقبة التركية في سوريا -والتي أقيمت بموجب اتفاق مع روسيا وإيران- ستظل قائمة، وإن أنقرة ستواصل تقديم الدعم لها».
وتعتبر ميليشيا "قسد" المدعومة من القوات الأمريكية، مصنفة كتنظيم إرهابي بالنسبة لـ"أنقرة" بسبب صلتها بـ"حزب العمال الكردستاني".
ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان "أنقرة" تأجيل القمة الثلاثية التي تجمع الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، مع الرئيسين الروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "حسن روحاني"، في تركيا، والتي كانت مقرر عقدها في 11 من أيلول.
إلا أن "قالن" أكد في وقت سابق أن القمة ستعقد برئاسة أردوغان، في 16 أيلول المقبل.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: