Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«واشنطن» نحو تأمين أهم ثرواتها في «الشرقية» !

«واشنطن» نحو تأمين أهم ثرواتها في «الشرقية» !

نقلت القوات الأمريكية عدد من عناصر تنظيم "داعش" المعتقلين في سجن بـ"المالكية" نحو "سجن الكتيبة" الواقع في مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي، في خطوة تأتي بعد سلسة من عمليات نقل قيادات التنظيم من الصف الأول والثاني الى القواعد الأمريكية في العراق.

عملية نقل قيادات التنظيم من السجون القريبة من الشريط الحدودي مع تركيا، تأتي بالتزامن مع نقل نساء من عوائل عناصر "داعش"، من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي إلى العراق بالتزامن مع تحليق المروحيات الأمريكية القتالية فوق المخيم.

ويعد ملف عناصر "داعش"، من أوراق الضغط السياسي من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" على الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية، إذاً لا يخلوا تصريح للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية المدعو "مظلوم عبدي" من ذكر عناصر التنظيم المعتقلين في سجون تسيطر عليها قسد وأخرى تسيطر عليها القوات الأمريكية.

أبرز السجون التي تحوي عناصر من "داعش" وتسيطر عليها واشنطن، هي سجن الكتيبة الواقع جنوب شرق مدينة "الشدادي"، ويحتوي نحو 6 آلالف من عناصر التنظيم، ويشبّه بسجن "بوكا" في "العراق"، ومعتقل "غوانتاناموا"، من حيث الحراسة والتحصين، كما يعد سجن "المالكية" ثاني أكبر السجون التي تعتقل فيها القوات الأمريكية نحو ألفيّ عنصر من داعش، وثالث هذه السجون يقع داخل "حقل العمر" النفطي، وتشير التقديرات لوجود نحو ألف وخمسمائة من عناصر التنظيم، كما يوجد عدد أقل من عناصر "داعش" في سجن "الحسكة" المركزي الذي تسيطر عليه "قسد".

وتشير تصريحات "ترامب" لإخلاء "واشنطن" مسؤوليتها من عناصر التنظيم ورميها في السلة التركية، و"أنقرة" لا تعطي إلا للملف، بل كانت متسببة بهروب عدد من النساء اللواتي يحملن الجنسية الفرنسة من "مخيم الهول"، فيما تؤكد "قسد" أنها لن تسلم الملف للدولة السورية، في وقت لا تبدي أيّ دولة نيتها باستعادة مواطنيها من عناصر التنظيم وعوائلهم، ما يبقي ملف عناصر "داعش"، معلق في هواء التجاذبات السياسية والميدانية.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: