Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«واشنطن» مستمرة في مفاوضات فيينا

«واشنطن» مستمرة في مفاوضات فيينا

أكدت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد، أن بلادها ستستمر في محادثات فيينا من أجل العودة للاتفاق النووي.

وبينت جرينفيلد أن «وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ليس لديه أي خطط للقاء نظيره الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع المقبل، في الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة بنيويورك».

وقالت: «لم نضع أي خطط مباشرة لعقد اجتماعات ثنائية أثناء وجود الوفد الإيراني هنا، لكن هذا لا يعني أننا لا نرى قيمة في إجراء مناقشات مع الإيرانيين، لأننا نريد المضي قدماً في القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي».

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد صرح أمس أن «بلاده تسعى لحل الملف النووي من خلال الحوار»، قائلاً في ذات الوقت إن «طهران لا تريد المفاوضات من أجل المفاوضات بل تسعى إلى محادثات تؤدي إلى حل القضية والوصول إلى نتيجة».

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن «الرئيس جو بايدن ما زال يعتقد أن المسار الدبلوماسي للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران هو أفضل خيار».

وأوضحت ساكي أن «العودة للاتفاق تعيد القدرة للمجتمع الدولي على مراقبة البرنامج النووي الإيراني»، مشيرة إلى أن «المسار الدبلوماسي هو أفضل طريق للمضي قدماً بشأن إيران».

وأضافت أن «العودة إلى الفترة الزمنية التي كنا نطلع فيها على قدرات إيران النووية، هي الخطوة المثلى، بحيث يمكننا العمل مع شركائنا الدوليين لمحاسبتها، كما تقول».

القائم بأعمال مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوي بونو كان قد أكد أن «واشنطن على استعداد لرفع جميع العقوبات غير المتوافقة مع الاتفاق النووي، إذا استأنفت إيران الامتثال لجميع التزاماتها بموجب الاتفاقية»، لافتاً إلى أن «فرصة الامتثال الكامل المتبادل للاتفاق لن تدوم إلى الأبد».

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

 

 

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: