Thursday April 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

واشنطن مستمرة بدبلوماسيتها مع طهران

واشنطن مستمرة بدبلوماسيتها مع طهران

بينت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن «الرئيس جو بايدن ما زال يعتقد أن المسار الدبلوماسي للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران هو أفضل خيار».

وقالت ساكي إن «العودة للاتفاق تعيد القدرة للمجتمع الدولي على مراقبة البرنامج النووي الإيراني»، مشيرة إلى أن «المسار الدبلوماسي هو أفضل طريق للمضي قدماً بشأن إيران».

وأضافت أن «العودة إلى الفترة الزمنية التي كنا نطلع فيها على قدرات إيران النووية، هي الخطوة المثلى، بحيث يمكننا العمل مع شركائنا الدوليين لمحاسبتها، كما تقول».

القائم بأعمال مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوي بونو كان قد أكد أن «واشنطن على استعداد لرفع جميع العقوبات غير المتوافقة مع الاتفاق النووي، إذا استأنفت إيران الامتثال لجميع التزاماتها بموجب الاتفاقية»، لافتاً إلى أن «فرصة الامتثال الكامل المتبادل للاتفاق لن تدوم إلى الأبد».

بدوره، دعا مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي الولايات المتحدة إلى «رفع العقوبات عن بلاده بشكل فعلي»، مؤكداً أنه «من دون تحقيق هذا الشرط لا يمكن مطالبة إيران بالعودة للمفاوضات».

وكان قد أعلن وزير دفاع الاحتلال "الإسرائيلي" "بيني غانتس" عن الشروط الذي ستجعل "إسرائيل" تتعايش مع الاتفاق النووي الإيراني الجديد.

وقال "غانتس" لمجلة فورين بوليسي، إن «"إسرائيل" ستكون مستعدة للتعايش مع اتفاق نووي جديد مع إيران، على أن تكون للولايات المتحدة خطةٌ بديلة في حال عدم التزام طهران».

وطالب بأن تتضمن الخطة ضغوطاً اقتصادية واسعة على طهران، في حال فشلت المحادثات، ملمحاً بوجود خطة ثالثة لدى "إسرائيل".

وكانت قد كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، أن «إيران قادرة على إنتاج وقود لصنع رأس نووي خلال شهر واحد»، قائلة إن «طهران تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتوقيع اتفاق من خلال تعزيز إنتاج الوقود النووي».

وجاء ذلك بناء على تقرير صادر عن "معهد العلوم والأمن الدولي"، الذي أشار إلى أن «تخصيب إيران خلال الصيف لليورانيوم بدرجة نقاء 60% كان له تأثير كبير، فقد جعلها قادرة على إنتاج وقود قنبلة واحدة في غضون شهر واحد، بينما يمكنها إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر».

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" "نفتالي بينيت"، الدول الكبرى إلى وضع حد لتطور البرنامج النووي الإيراني، قائلاً إن «إيران وصلت إلى مرحلة متقدمة جداً من برنامجها النووي، ونعرف كيف نواجهها وسنقوم بذلك».

بينما بين "غانتس" أن «إيران لا تحترم الاتفاقيات التي وقعتها، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها ستحترم أي اتفاقيات مستقبلية»، قائلاً: «لقد حان وقت العمل»، داعياً الدول الأعضاء في الاتفاق النووي إلى فرض العقوبات المنصوص عليها بالاتفاقية.

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

 

 

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: