واشنطن.. ماذا يحدث في ظل الانتخابات؟!

ارتفع نشاط عشرات الميليشيات المسلحة في الأشهر الأخيرة في عدد من الولايات الأمريكية، لدرجة أنه بات يهدد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في 3 تشرين الثاني، وذلك بحسب منظمات غير حكومية.

وأشار تقرير لمنظمة "مشروع بيانات النزاعات المسلحة ومواقعها وأحداثها"، وموقع "ميليشيا ووتش"، إلى رصد تصاعد وتيرة 80 ميليشيا مسلحة في الولايات المتحدة بين 24 أيار و17 تشرين الأول من العام الجاري، غالبيتها من اليمين المتطرف.

ومن بين هذه الميليشيات:"حراس القسم"، و"قوات الدفاع المدني"، و"الأقدام الخفية"، وهناك جماعات أخرى اشتهرت في الشجارات مثل "الأولاد الفخورون" و"الصلاة الوطنية".وتنتشر هذه الميليشيات في مناطق واسعة من البلاد.

ويتفاجىء البعض من وجود جماعات مسلحة في أمريكا، لكن ذلك يعود إلى سببين  الأول التعديل الثاني من الدستور الأمريكي للمواطنين حيازة أسلحة نارية، وعدم التعرض لهذا الحق، والسبب الثاني، يعود إلى عدم فرض السلطات المحلية الأمريكية عقوبات على هذه الجماعات.

وأكد التقريرعلى أن نشاط الميليشيات اليمينية تصاعد بشكل كبير خلال الصيف الماضي وحتى موعد الانتخابات، وباتت تشغل حيزاً في الشأن العام الأمريكي، وذلك بعد أن كانت توصف بأنها "خفية" و"مستترة".

وظهر عناصر هذه الميليشيات في الاحتجاجات المناهضة للإغلاق الذي رافق تفشي فيروس كورونا، والتصدي لاحتجاجات "حياة السود مهمة" بعد مقتل "جورج فلويد"، و تدبير مؤامرة لخطف وقتل حاكمة ولاية ميشيغن،"غريتشن ويتمر".

 

المصدر: مواقع