«واشنطن» لا تتوقع من «طهران» العودة إلى العهد القديم

اعتبر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن «المسؤولين الأمريكيين لا يتوقعون الكثير من إيران، وذلك لقناعتهم بأن الإيرانيين ليسوا مستعدين للتفاوض بجدية حتى الآن».

وتحدث الموقع عن شعور مسؤولي بايدن بالقلق الشديد، من أن إيران ستمضي بعيداً في التطوير النووي الحالي، حتى يكون الأوان قد فات على العودة لشروط اتفاق عام 2015».

وحول سبب هذا القلق، أشار إلى أنه «ينبع من حقيقة أنّ العلماء لن ينسوا المعارف التي اكتسبوها ببساطة بعد تطويرهم لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة»، لافتاً إلى محاولة واشنطن منذ سنوات، لتجنب الوقوع في موقف يضطرها للاختيار بين مطرقة التدخل العسكري وسندان امتلاك إيران لسلاح نووي.

"أكسيوس" يرى أن «ذلك الاختيار بات قريباً بشكلٍ مزعج، خاصةً بالنظر إلى تأهب "الإسرائيليين" المتزايد على خلفية اقتراب الإيرانيين من عملية التسليح».

وبحسب الموقع، هناك تفاؤل داخل إدارة بايدن قائم على آمال بأن رئيسي قد يكون مستعداً في النهاية للتفاوض على اتفاقٍ جديد لا يختلف كثيراً عن الاتفاق القديم، ولكنه يحمل اسم اتفاق "رئيسي" بدلاً من اتفاق روحاني.

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه، لكنها توقفت منذ 4 أشهر.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :