«واشنطن بوست» تكشف عن موقف بايدن من التطبيع العربي مع دمشق
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن نهج جديد لإدارة الرئيس جو بايدن في سوريا.
وكتب المعلق الأمريكي جوش روغن في الصحيفة إن واشنطن تعارض التطبيع مع سوريا في العلن، لكنها تسمح به في السرّ.
ونقل الكاتب عن مسؤول أمريكي قوله إن «إدارة بايدن لن تعمل بنشاط بعد الآن لمنع الدول من التعامل مع سوريا، إلا عندما يتطلب القانون ذلك على وجه التحديد»
وتحدث روغن أنه منذ لقاء الملك الأردني بالرئيس الأمريكي في تموز الماضي، قادت المملكة الهاشمية تطبيعاً إقليمياً سريعاً مع دمشق، كاشفاً عن غضب داخل الكونغرس بعد فتح الحدود بين سوريا والأردن.
وقال إن أعضاء الكونغرس والمعارضة السورية طالبوا إدارة بايدن بالتحرك، لكن وزارة الخارجية الأمريكية رحبت بإعلان فتح الحدود «الأردنية – السورية».
وكان رئيس «الائتلاف السوري» المعارض سالم المسلط قاد وفداً إلى واشنطن الشهر الماضي، وحاول حضّ الحكومة الأمريكية على مواصلة الضغط على الحكومة السورية.
ونقل الكاتب عن المسلط قوله: «الآن، يبدو أن لا أحد يقول لا لهذا التطبيع.. كلمة واحدة من هذه الإدارة ستحدث فرقاً كبيراً».
وذكّر روغن بما كتبه كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، في مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية عام 2019، حيث طالب الولايات المتحدة بالكف عن معارضة جهود شركائها العرب لتطبيع العلاقات مع دمشق، كما طالب بلاده بتشجيع «قسد» أيضاً لإبرام اتفاق مع الحكومة السورية حتى تتمكن القوات الأمريكية من مغادرة سوريا.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: