وأخيراً.. جمعية «الكنزة الحمراء» تخرج عن صمتها
بعد مرور عدة أيام على "حادثة الكنزة الحمراء"، التي أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، استفاقت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق، ونشرت بياناً على الفيسبوك توضح به تفاصيل ما جرى خلال المسير الذي انطلق من مرمريتا إلى الكفرون.
وبحسب البيان أنه «قام اثنان من المتطوعين منذ بداية النشاط بعدة تجاوزات، واستمرت إساءاتهم لتطال الكادر التنظيمي، وتم استيعابهم من قبل الإدارة وتنبيههم عدة مرات لعدم تكرار مثل هذه التصرفات دون نتيجة تذكر».
وأضاف أن «المجموعة استمرت بارتكاب المخالفات حتى المرحلة الأخيرة من النشاط، فرفضت ارتداء لباس الجمعية في موقع سكني مزدحم، رغم طلب أحد الكوادر منهم ارتداءه، ما أثار توتراً في الجو العام واستياءً لدى المتطوعين المشاركين، ليتدخل بعدها قائد النشاط، ويدعوهم للانضباط والتخفيف من التوتر».
ووضعت إدارة النشاط المجموعة (المكونة من شخصين) أمام خيارين إما الالتزام بالأنظمة والقوانين في حال رغبتهم بالاستمرار ضمن النشاط، أو الانسحاب في حال إصرارهم على عدم الالتزام.
وأكدت الجمعية أنهم «انسحبوا بشكل طوعي من المجموعة»، مشيرةً إلى أن «المشكلة ليست قضية لباس كما تم تسويقها في مواقع التواصل الاجتماعي».
وذكرت أن الحدث تم في بلدة كفرون زريق بالساحة العامة أمام منطقة تجمع وسائل المواصلات المنطلقة إلى محافظة طرطوس، وليس في منطقة مقطوعة، و2 من أصل 164 متطوع مشارك، هم من خالفوا التعليمات.
يشار إلى أن أحد المتطوعين المشاركين في المسير طرح مشكلته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وقال إنهم «تركوه في منطقة نائية، لأنه رفض ارتداء الكنزة الحمراء التي ترمز للجمعية بعد تبللها بالمطر».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: