واجهة طرطوس البحرية تؤهلها لـ«غينس».. والمخطط دون تصديق منذ سنة

بعد أن أنجزت الجهة الدارسة التعديلات على مخطط الواجهة الشرقية لكورنيش طرطوس البحري، دخلت هذه الواجهة نفقاً جديداً بعد تفائل سكان المدينة ومجلس المدينة بمعالجتها، ليبقى هذا المخطط منذ العام الماضي وحتى الآن في وزارة الأشغال العامة والإسكان بدمشق دون تصديق بحجة دراستها في هيئة التخطيط الإقليمي!

إحدى الصحف المحلية، قالت نقلاً عن أصحاب العقارات والبيوت المهترئة إنهم قدموا شكوى متسائلين فيها عن سبب هذا التأخير في الوزارة مطالبين بتصديق المخطط من قبلها وإعادته لمجلس المدينة ليتمكن من البدء بإعطاء التراخيص المطلوبة لهم للمباشرة بإعمار هذه الواجهة بعد عدة عقود من التجميد.

وعند سؤال، مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة طرطوس "حسان حسن" عن الأسباب التي منعت الوزارة من التصديق  قال إن «إصدار التعديلات التنظيمية ليس مفتوحاً لناحية المدد الزمنية لما لذلك من تأثير على أملاك المواطنين وأرزاقهم، ومشروع التعديل للواجهة تم بناء على أسباب اجتماعية تم اعتمادها من قبل مجلس المدينة في دورة استثنائية، وبعد تلقي اعتراضات المواطنين عليها تمت دراستها من قبل اللجنة الفنية الإقليمية وتمت الموافقة عليها مع اعتراض ممثلي وزير الأشغال العامة والإسكان على الدراسة كونها لم تراع الأسس التخطيطية».

وأضاف «رفعت الدراسة لوزير الأشغال العامة والإسكان للتصديق لكن بدل التصديق تمت إحالة الدراسة إلى شركة الدراسات من ضمن أعمالها لدراسة الإقليم الساحلي».

الصحيفة أكدت أنه بمتابعة الموضوع مع الوزارة تبين أن الوزير أحال الموضوع لهيئة التخطيط الإقليمي لإحالة الدراسة التخطيطية المقترحة للكورنيش البحري للشركة العامة للدراسات الهندسية».

 

 

المصدر: صحف