واجهة طرطوس البحرية...أربعون عاماً من الوعود
بعد أن ضربت رقماً قياسياً في التأخير تجاوز الأربعين عاماً، تستحق الواجهة البحرية في طرطوس دخول موسوعة "غينيس" من أوسع أبوابها.
قصة الواجهة الشرقية للكورنيش البحري في المدينة التي تعتبر من أهم المدن السياحية في سوريا، تعاقب عليها العديد من المجالس البلدية دون أن ينجح أحد في إنجاز مشروع تنظيمها.
مشكلة الواجهة البحرية والتي طال عمرها لنحو نصف قرن، تتلخص فصولها بأن أصحاب العقارات والأراضي من المواطنين المستملكين في الكورنيش البحري يطالبون الحكومة أو المستثمرون بإنصافهم مادياً لدى شراء ممتلكاتهم حيث يعاني سكان هذه المنطقة من تجميد عقاراتهم منذ سنوات طويلة ولا يسمح لهم مجلس المدينة بإجراء أي صيانة أو تعديل على الأبنية التي يرثى لحالها.
المعنيون في مجلس مدينة طرطوس كانوا قد طرحوا قضية الواجهة الشرقية للكورنيش البحري أمام رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أثناء زيارته إلى المحافظة في العام الماضي، حيث عمدوا إلى إيهام رئيس الحكومة بأن المخططات الخاصة بالموقع جاهزة وأن القضية قد انتهت، لكن الحقيقة أن هذه المخططات والحلول هي مجرد وعود لا أساس لها على أرض الواقع حتى اليوم.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: