تظاهرات ضد قسد شمال شرق سوريا.. ورتل جديد للقوات الأمريكية يدخل ريف الحسكة
في ظل الحديث عن بقاء أو انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، على غرا أفغانستان، أفادت وسائل إعلام محلية سورية اليوم بإدخال الجيش الأمريكي رتلاً محملاً بالأسلحة والذخائر ومعدات لوجستية قادما من شمال العراق إلى قواعده العسكرية بريف الحسكة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية من القحطانية بريف الحسكة الشمالي الشرقي أن «رتلاً مؤلفاً من 56 شاحنة وناقلة على متنها أسلحة وذخائر ومواد لوجستية و8 سيارات عسكرية جديدة نوع همر يرافقها عدد من السيارات التابعة "لقوات سوريا الديمقراطية" "قسد" لحمايتها قادمة من شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي توجهت إلى القواعد الأمريكية في المناطق التي تنتشر فيها ميليشيا قسد».
وكانت القوات الأمريكية أدخلت السبت الماضي 70 آلية محملة بمعدات عسكرية توجهت إلى قاعدتها في تل بيدر بريف الحسكة الشمالي.
في المقابل، صرحت أمس إلهام أحمد، رئيسة اللجنة التنفيذية "لمجلس سوريا الديمقراطية"، بأن «الولايات المتحدة ستبقى في سوريا للقضاء على تنظيم "داعش" وبناء البنية التحتية»، مضيفةً أن «واشنطن ستظل طرفاً في البحث عن تسوية سياسية بعد الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 10 أعوام في سوريا».
وقالت أحمد، لوكالة "رويترز" بعد اجتماعات في واشنطن مع ممثلين للبيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، إن «الولايات المتحدة قدمت التزاماً واضحاً للأكراد».
وخرجت اليوم مظاهرات حاشدة في عدة مناطق بمحيط مدينة الرميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي، مطالبة بطرد "قوات سوريا الديمقراطية".
مصادر محلية أفادت لوسائل إعلام بأن «أهالي قرية السعيدة بريف الرميلان الشرقي قطعوا الطريق العام الواصل بين مدينة رميلان وحقول النفط بالإطارات المحروقة بالتوازي مع مهاجمة مقرات وحواجز مسلحة لـ"قسد" وإحراق عدد منها في المنطقة»، إلا أن مسلحي ميليشيا "قسد" أطلقوا النار بكثافة وبشكل عشوائي وبعض القنابل لتفريق التظاهرات التي امتدت لعدة مناطق في محيط مدينة رميلان والتي نددت بقيام هذه القوات بسرقة النفط والمحاصيل الزراعية بالتعاون مع قوات الجيش الأمريكي التي تقوم بسرقتها ونقلها إلى الأراضي العراقية ما أدى إلى حالات هلع بين المدنيين ولا سيما لدى الأطفال والنساء.
المصدر: رصد
شارك المقال: