طيران مسيّر يقتل قياديين في تنظيم "حرّاس الدين" بإدلب
قُتل القيادي في تنظيم "حرّاس الدين" المتشدد «خالد الخطاب» والملقب بأبو عدنان الحمصي، في غارة جوية لطائرة من دون طيارة في إدلب، قيل أنها تابعة لـ "التحالف الدولي".
وقالت مصادر إعلامية إن الطائرة استهدفت القيادي على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب،
في نفس السياق، أعلن التنظيم عن مقتل "خالد العاروري" الملقب بـ «أبو القسام الأردني»، نائب القائد العام للتنظيم بغارة للتحالف الدولي في إدلب.
وذكر التنظيم في بيان رسمي أن "العاروري" بقي 8 أيام على الفراش، ثم لقي مصرعه متأثراً بالإصابة، موضحاً أن "الأردني" كان في طريقه لحظة استهدافه للقاء عدد من العسكريين في غرفة عمليات "فاثبتوا"، لتشكيل اللجنة العسكرية للغرفة.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، ذكرت وسائل إعلام أن طائرة مسيرة قصفت بصاروخ موجّه، قياديَّين اثنين في تنظيم "حراس الدين"، ما أدى إلى مقتلهما على الفور وفق ما ذكرته مصادر في وقتها.
وأوضحت المصادر أن القياديين هما المدعو بلال اليمني أو بلال الصنعاني الذي يقود قطاع البادية في التنظيم، والأردني المدعو "أبوقسام الأردني" الذي كان القائد العسكري في التنظيم المذكور.
يُشار إلى أن التنظيم يخوض اشتباكات مع هيئة "تحرير الشام" في عدّة مناطق بإدلب، وسط معلومات عن تقدم مسلحي التنظيم، وسيطرتهم على سجن إدلب المركزي.
كما ذكر نشطاء على مواقع التواصل أن الطرفين استقدما تعزيزات عسكرية، تضم دبابات ومدافع ثقيلة، بالتزامن مع اشتداد المعارك في قرية "عرب سعيد" غرب المحافظة.
يذكر أن الاشتباكات بدأت مع اعتقال الهيئة للمدعو "أبو مالك التلي" القيادي البارز في غرفة عمليات "فاثبتو" والتي تضم تنظيم حراس الدين وعدّة فصائل إسلامية منشقة عن الهيئة.
بواسطة :
شارك المقال: