طيار روسي يعلّق على الاستهداف الإسرائيلي لميناء اللاذقية

اعتبر طيار حربي روسي أن العمليات الإسرائيلية في سوريا تستفز قوات بلاده الجوفضائية والدفاعات السورية، وذلك تعليقاً على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على ميناء اللاذقية التجاري.

وقال الطيار فلاديمير بوبوف، الذي يعمل نائب رئيس تحرير مجلة "آفيابانوراما" الروسية، إن «العملية كانت مقصودة من سلاح الجو الإسرائيلي. فهي تقنية تكتيكية، يتم بموجبها تنفيذ المهمة تحت مظلة العدو. ما يحدث يبدو صدفة، لكن في الحقيقة هناك حسابات دقيقة هنا».

وكان مركز حميميم الروسي للمصالحة كشف أن أنظمة الدفاع الجوي السوري لم تتصدى للصواريخ الإسرائيلية التي قصفت ميناء اللاذقية قبل أيام، لأن طائرات نقل تابعة للقوات الجوية الروسية حلقت في تلك اللحظة استعداداً للهبوط في مطار حميميم، وكان يمكن أن تصاب بنيران الدفاعات الجوية السورية.

واستعاد الطيار الروسي حادثة إسقاط الدفاعات السورية لطائرة استطلاع روسية، في أيلول 2018، أثناء تصدي الدفاعات لصواريخ إسرائيلية قبالة سواحل اللاذقية.

وأضاف أن هذه العمليات العسكرية التي تقوم بها "إسرائيل" تعد «بعبارة ملطفة، مظهراً من مظاهر عدم الاحترام تجاه القوات المسلحة الروسية».

واعتبر أنه من خلال هذا التكتيك، يحاول الجيش الإسرائيلي زرع عدم الثقة في الكفاءة والجاهزية القتالية لأنظمة الدفاع الجوي السورية، فيما تدعي "إسرائيل" أنها عند التخطيط لعمليات سلاحها الجوي في سوريا تأخذ في الحسبان وجود القوات الروسية في هذه الدولة.

وأكد بوبوف أن أهداف مثل هذه الضربات ليست فقط عسكرية إنما وسياسية، «وتستفز قواتنا الجوفضائية والدفاعات الجوية السورية».

 

المصدر: صحف

بواسطة :