توتر بين الجيش اللبناني وقوات الاحتلال على الحدود.. وهذا ما حصل

تدخلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة للسلام في لبنان "اليونيفل" لتخفيف حدة التوتر بين الجيش اللبناني "والقوات الإسرائيلية" على الحدود اللبنانية، ومنع تحوله إلى اشتباك مباشر. 

سبب التوتر هذا جرافة "إسرائيلية" برفقة قوة مشاة مؤلفة من 24 عنصراً دخلت أمس الثلاثاء لبعض الوقت إلى الأراضي اللبنانية المحتلة المتحفظ عليها في خلة المحافر جنوبي بلدة العديسة، ونصبوا خيمة بداخلها أجهزة، وفقاً لما أفادته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، مما دفع الجيش اللبناني و"اليونيفل" إلى الاستنفار حتى انسحبت هذه القوة وعادت أدراجها وراء الجدار الأسمنتي.

ونشرت الوكالة صورة تظهر جنوداً لبنانيين وإسرائيليين يصوبون أسلحتهم نحو بعضهم البعض وعناصر "اليونيفيل" يفصلون بينهم.

في المقابل، علق المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في حديثٍ لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، على الحادث الذي وقع جنوبي الخط الأزرق قائلاً: «التوتر ارتفع وقواتنا تدخلت بغية منع أي سوء تفاهم وتخفيف التوتر، وبعد وقت قصير عاد الوضع إلى طبيعته».

ويعتبر الخط الأزرق الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة والأراضي المحتلة وهضبة الجولان المحتل من جهة أخرى في 7 يونيو 2000، ولا يعتبر الخط الأزرق حدوداً دولية لكن تم إنشاءه بهدف وحيد هو التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. 

 

المصدر: وكالات