Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

توتر أمني بين القوات التركية وميليشياتها في «رأس العين»

توتر أمني بين القوات التركية وميليشياتها في «رأس العين»

شهدت مدينة "رأس العين"، المحتلة بريف "الحسكة" الشمالي الغربي، توتراً أمنياً بين عناصر ميليشيا "الجيش الوطني"، والقوات التركية، بعد قيام الأخيرة باعتقال 40 من عناصر "الوطني"، على خلفية تظاهرهم للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتنفيذ "التبديل العسكري"، مع عناصر آخرين ينتشرون حالياً في مناطق "ريف حلب" الشمالي الشرقي.

مصادر خاصة قالت لـ "جريدتنا"، إن «ميليشيا "الجيش الوطني"، حاصرت مقرات ما يسمى بـ "الشرطة العسكرية"، المشكلة من عناصر سوريين تحت إشراف من القوات التركية، ما أجبرها على إطلاق سراح المعتقلين خشية من تطور الموقف إلى عملية صدام مسلح بين الأطراف الموالية لـ "أنقرة"، في المدينة، الأمر الذي قد يتمدد إلى مناطق محتلة أخرى كـ "تل أبيض"».

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، فإن القوات التركية وعدت بالبدء بتنفيذ "التبديل العسكري"، بعد مطلع الشهر الحالي، إلا أن الأمر لن يتم وفقاً للوعود التركية تبعا للإجراءات المتخذة من قبل "أنقرة"، فيما يخص الوقاية من انتشار مرض "كورونا"، الذي يسجل ارتفاعاً يومياً في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عنه في الأراضي التركية.

ولم تصرف قوات الاحتلال رواتب عناصر الميليشيات الموالية لها منذ أربعة أشهر على الرغم من إعلان النظام التركي أن عدوانه المسمى بـ "نبع السلام"، ممولاً من قبل الحكومة القطرية، ويروج قادة الميليشيات المسلحة لتأخر التحويلات المالية من "قطر"، كحجة لتخفيف الضغط من قبل العناصر.

يذكر أن القوات التركية دخلت إلى مدينة "رأس العين"، في تشرين الثاني من العام الماضي وذلك بعد انسحاب "قوات سوريا الديمقراطية"، من المدينة تبعا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يسري في الشمال السوري برغم الخروقات المستمرة من قبل "القوات التركية" له.

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: