تطورات مهمة في عين عيسى.. مقترح من "قسد" ورفض سوري - روسي
كشفت مصادر ميدانية متابعة للوضع في مدينة عين عيسى أن الجانبين السوري والروسي رفضا اقتراحاً من قبل ميليشيا "قسد" لتسليم مداخل ومخارج المدينة على غرار اتفاق منبج الذي عقد في عام 2019.
وسبق العرض بحسب المصادر اجتماع بين ضباط روس وأتراك في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بطلب تركي، لتحديد مصير المدينة.
وأضافت المصادر أن الأتراك اشترطوا انسحاب قوات ميليشيا "قسد" من المدينة بشكل مبدئي، للتوصل إلى أي تفاهمات، تؤدي إلى إيقاف العملية العسكرية المحتملة من قبل تركيا وميليشياتها.
في مقابل ذلك، أجرى الجانبان السوري والروسي مفاوضات مع "قسد"، طلبا فيها انسحاب قواتها من عين عيسى ومحيطها، ورفع العلم السوري فوق مؤسساتها الحكومية، وتسليمها للجيش السوري بشكل كامل، حتى يتسنى إيقاف الهجمات التركية على المدينة.
من جهتهم، حاول مسلحو "قسد" تسويق نموذج منبج خلال المفاوضات، من خلال تسليم مداخل ومخارج المدينة فقط، وهو ما رفضه الجانبان السوري والروسي، لأن اتفاق منبج السابق، كان يقضي بانسحاب قوات "قسد" بشكل كامل، إلا أنها نقضت الاتفاق، وتشبثت بمواقعها داخل المدينة، بعد تأمين عدم تعرضها لهجمات من قبل ميليشيات تركيا.
وكانت مدينة عين عيسى شهدت خلال الأسبوعين الأخيرين هجمات، شنتها القوات التركية وميليشياتها، بزعم وجود قوات تهدد الأمن القومي التركي.
وتبرز أهمية المدينة من موقعها الاستراتيجي الواقع على شبكة طرق مهمة، إذ تربط عين عيسى بين شرق سوريا وغربها من خلال الطريق الدولي "الحسكة- الرقة- حلب" المعروف باسم (M4).
المصدر: رصد
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: