تطورات خطيرة على جبهة إدلب !

عبد الغني جاروخ

تصعيدٌ جديدٌ تشهدُه جبهات ريفي "إدلب" و"حماة"، ينذر باشتعال القتال وكسر الاتفاقيات والتعهدات الدولية، حسبما يؤكد مراقبون، حيث تقوم المجموعات المسلحة بالقصف اليومي منذ شهر تقريباً لمواقع "الجيش السوري"، وصعدت في الأيام الماضية باستخدام أسلحة متطورة تشير مصادر بأنها وصلت إليهم منذ فترة قصيرة استخدمتها المجموعات المسلحة للمرة الأولى في ريف "إدلب" الشرقي، محور بلدة "أبو الظهور"، في وقتٍ، أسقطت القوات السورية طائرات مسيرة للمسلحين شمال "حماة" محور بلدة "عطشان" في الجبهة المتاخمة لـ"إدلب". 

مصدر ميداني أوضح لجريدتنا: إنه «تم رصد تحركات عديدة للمسلحين في "إدلب" خلال الفترة الماضية، حيث تم التعامل مع بعضها وتحقيق نتائج جيدة، والبعض الآخر تتم متابعة عمليات الرصد لهم وما يعيق تدمير أهدافهم ومواقع تواجدهم في نقاط قريبة من نقاط المراقبة التركية التي باتت حماية لهم أكثر من مراقبة وجميع ما حصل من تصعيد هو أمام أعين التركي الذي لم يتحرك ساكناً». 

وقال المصدر إنه «وبحسب المعلومات فإن الجانب التركي يتجه لإنشاء ٦ مخافر في "ريف إدلب" لها في "تل السلطان"، و"تل طوقان"، ومحور "سراقب-أبو الظهور"، دون تأكيد تركي حول هذه المعلومات، ويقول مصدر خاص لجريدتنا إن «إنشاء أي نقطة جديدة لا تتم بموجب اتفاق ستكون هدفاً للجيش السوري ولم يتم التهاون بهذا الأمر». 

وفي تطور جديد أيضاً، استأنف الطيران الحربي السوري غاراته على مواقع المسلحين اليوم بضرب مواقع لهم في "سراقب" و"خان شيخون" بريف "إدلب" بعد شهرين من توقف الغارات الجوية فوق المحافظة المذكورة.

بدوره، ذكر مصدر معارض أن «هناك تخوفاً من شن الجيش السوري هجوم على المسلحين في إدلب، وهذا الأمر يترافق مع تخوف من عدم التزام التركي بوعوده وترك "النصرة" وحيدةً في مواجهة الجيش الذي تحضر جيداً لهذه المعركة».

المصدر: خاص