تطورات إدلب في ضوء التصريحات الروسية والتركية
طالبت روسيا على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها "ماريا زاخاروفا" أنقرة بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الحكومتين، والمتعلقة بمواجهة المتشددين في محافظة إدلب السورية، مشيرةً إلى أن المجموعات المسلحة المتواجدة في تلك المنطقة تخطط لشنّ هجوم، والسيطرة على منطقة خفض التصعيد.
من جانبها، أعلنت تركيا عبر نائب وزير خارجيتها "سيدات أونال" المتواجد مع البعثة التركية في العاصمة الأمريكية، أنه ليس في نيّتها القيام بعملية عسكرية مشتركة مع روسيا ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بالرغم من تواجد المتطرفين فيها.
وأوضح أونال في تصريحاتٍ له في مقر صندوق الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في واشنطن، أن أي عملية عسكرية في المنطقة ستتسبب بمقتل آلاف المدنيين وتدفق المزيد من اللاجئين بالإضافة لتخريب البنى التحتية المدنية، مشيراً لوجود استفزازات هدفها زعزعة استقرار تلك المنطقة.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن روسيا تعول على السلطات التركية للقيام بتنشيط جهودها في إدلب، وتنفيذ الاتزامات المتفق عليها سابقاً مع الحكومة الروسية، بعد تأكيدات أنّ الأوضاع تتدهور في مدينة إدلب، وأن المنطقة تخضع بكاملها لسيطرة مسلحي "النصرة" أو ما يسمى "هيئة تحرير الشام".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: